ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الاتجاه الفينومينولوجي في الفل...>الوصف

الاتجاه الفينومينولوجي في الفلسفة البيئية

المصدر: مجلة ديوجين
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - قسم الفلسفة
المؤلف الرئيسي: عبدالعال، جهاد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مشرف), توفيق، سعيد محمد (مشرف)
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 408 - 412
ISSN: 2090-3391
رقم MD: 745787
نوع المحتوى: عروض رسائل
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الفلسفة البيئية | الفينومينولوجيا | عرض و تحليل الرسائل الجامعية | رسائل الماجستير
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تتناول الدراسة التوجه الفينومينولوجي في الفلسفة البيئية، وآليات تطبيقه على القضايا الإيكولوجية المعاصرة، وذلك من خلال الفينومينولوجيا التطبيقية، وقد عرضت الرسالة لمعالم هذا التوجه من خلال فصل نظري معنون بــ " الإيكوفينومينولوجيا"، وفصلين تطبيقين وهما الأخلاق الإيكوفينومينولوجية والجماليات الإيكوفينومينولوجية، بالإضافة إلى تمهيد وخاتمة، تبدأ الرسالة بالتمهيد الذي تم فيه التعريف بالفلسفة البيئية وإشكاليتها، وتوضيح الأساسيات التي تنطلق منها الدراسة بتوضيح أسس التوجه البيئي والتوجه الإيكولوجي في الدراسة ، بالإضافة إلى توضيح دور النظور الفينومينولوجي في البحث، ويعرض الفصل الأول، الإيكوفينومينولوجيا، المدخل النظري للدراسة، وتدور فكرته الرئيسة حول كيفية تطبيق الفينومينولوجيا على الإيكولوجيا، إلى جانب ثلاث أسئلة توضح الترابط بين التوجه الفينومينولوجي والفلسفة البيئية، ويدور السؤال الأول حول الخلفية المعرفية التي ساهمت في تدمير البيئة، وبالإجابة على هذا التساؤل تم تحليل النموذج المعرفي الديكارتي بوصفه الأقرب إلى تنظير الخلفية المعرفية المعاصرة التي تحرك الإنسان في تعامله التدميري مع البيئة، ويليه التساؤل حول البديل المعرفي الذي يسام في تعديل علاقة الإنسان بالبيئة، وقد تم فيه تحليل النموذج الفينومينولوجي باعتباره نموذجاً بديلا يساهم في جعل علاقة الإنسان بالبيئة وكائناتها أكثر فاعلية لحل المشكلات البيئية الراهنة،

أما التساؤل الأخير يعالج الكيفية التي تنتهجها الفينومينولوجي لدراسة الإيكولوجيا، ولقد تم فيه مناقشة آليات الفينومينولوجيا التطبيقية وأداتي الرد الفينومينولوجي ( الرد الكمي والرد الكيفي)، ودورهما في تحليل قضايا الواقع، وينقسم الفصل الثاني ، الأخلاق الإيكوفينومينولوجية، وينقسم هذا الفصل بالأساس إلى ثلاثة محاور : يدور المحور الأول حول مناقشة العلاقات الأخلاقية بين الإنسان والكائنات الأخرى، والكيفية التي بها تتأسس تلك العلاقات، وقد تم في هذا السياق تحليل ثلاث خبرات لتوضيح علاقة الإنسان الأخلاقية بالكائنات الأخرى غير البشرية، وهي خبرة الاحترام وخبرة التواصل وخبرة الخير، بينما يتساءل المحور الثاني عن الكيفية التي يتم من خلالها تطبيق الفينومينولوجيا على قضية الحيوان من خلال الرد الكمي، وقد تم فيه تحليل إشكالية الانقراض وكذلك إشكالية القضاء على التنوع الحيوي بوصفهما الظهور الكمي لمشكلة الحيوان، كما تم فيه بالمثل التساؤل عن دور الرد الفينومينولوجي الكيفي في توضيح مشكلة الحيوان، بالإضافة إلى دراسة خبرتي اللذة والألم كما يعايشهما الحيوان عن طريق خلال ردهما إلى تحليل الفينومينولوجي الخاص بتحليل خبرتي اللذة والألم في عالم البشر ، بالإضافة إلى تحليل مدى استقلالية الوجود الحيواني عن الوجود الإنساني ولقد تم في هذه الجزئية تم توضيح الدور الهام الذي يلعبه التوجه الفينومينولوجي في تحليل مشكلة الحيوان التي يواجهها في حياته الواقعية، أما المحور الثالث، والذي تم فيه مناقشة وتحليل توجهات الأخلاق البيئية وآليات انطلاقها من الفينومينولوجيا ، فقد قامت الباحثة بتحليل ثلاث توجهات، ألا وهما : المركزية الحيوية والمركزية الإيكولوجية والإكولوجيا العميقة، وينقسم الفصل الثالث والأخير ، الجماليات الإيكوفينومينولوجية، إلى ثلاث أجزاء يتناول الجزء الأول دراسة تأثيرات البيئة الطبيعية وكائناتها الحية على تكوين الخبرات – الإنسانية الجمالية اليومية المعيشة وفي تحليل هذه النقطة، تمت مناقشة ثلاث خبرات، خبرة الجذاب وخبرة الجميل وخبرة القبيح ، في حين يدور الجزء الثاني حول مساهمة تطبيق الرد الفينومينولوجي الكمي على مشكلة غياب المشهد الطبيعي، تلك المشكلة التي أحدثتها الرأسمالية والفردانية الاقتصادية، بالإضافة إلى مناقشة مساهمة الرد الفينومينولوجي الكيفي لمشكلة غياب المشهد الطبيعي، والذي فيه تم توضيح الآثار التي تسببت فيها تلك المشكلة في الواقع من انفصال الجسد المعيش عن المكان المعيش، وظهور إشكالية تكوين الخبرات الجمالية بالبيئة المشيدة بدلا من البيئة الطبيعية، أما الجزء الثالث من هذا الفصل فيدور حول دراسة توجهات الجماليات البيئية المعاصرة والأساس الفينومينولوجي الذي تقوم عليه تلك التوجهات، فالحفاظ المشروط والحفاظ غير المشروط والفن البيئي " الحدائق" يعتبروا من أهم أشكال التوجه الجمالي نحو البيئة الطبيعية المعاصرة، أما الخاتمة، وتم فيها التوصل لعدة نتائج أهمها ظهور مدى إمكانية التوجه الفينومينولوجي في تحليل القضايا الإيكولوجية من أجل تطوير الفينومينولوجيا التطبيقية، وقد ظهرت قدرة التوجه الفينومينولوجي أيضا في المساهمة في تغيير الخلفية المعرفية التدميرية في علاقة الإنسان بالبيئة لجعلها علاقة أكثر تشاركية، وقد تساهم الدراسة في تطوير الخطاب البيئي في التعليم البيئي المعاصر.

This study tackles the phenomenological approach to environmental philosophy. Moreover, it discusses the mechanisms of applying this approach on the contemporary ecological issues by depending on applied phenomenology. The study divides to introduction, three chapters and conclusion. The Introduction, gives a definition to the environmental philosophy and it’s problematic, and it elucidates the basics which the study starts with, environmental and ecological in particular. In addition, it explores the role of the phenomenological perspective in this study. First chapter, Eco-phenomenology, is the theoretical part of the study, and the main idea of this chapter is how to apply phenomenology on ecology. Besides, there are three main questions for exploring the connection among the phenomenological perspective and the environmental philosophy. First question is about which cognitive background had contributed to ruin the environment. For analyzing this question, I discussed the Descartes cognitive approach, because this approach is the closest one to the contemporary cognitive which makes human destroying the environment. The next question is around the phenomenological approach which appears as the alternative cognitive for adjusting the relationship among human being and the other beings to be more affective. The last question in this part is about how we could apply the phenomenological perspective tools on ecology, in this section, I analyzed the mechanisms of applied phenomenology which appear in two methods of phenomenological reduction, quantitative and qualitative in particular. The second chapter, Eco-phenomenological Ethics, divides to three axes. First axis discusses the ethical relationships among the human being and the other beings, and how these relationships could constitute in the reality. In this part, I analyzed three ethical experiences: the experience of Respect, Communication and the Good. The second axis explores how we could apply the phenomenology on the animal problem by using the phenomenological quantitative reduction, in this section; I discussed the problematic of the extinction and the biodiversity vanishing consequences which impact on animal existence physically. Moreover, this axis discusses the phenomenological qualitative reduction role in analyzing the problems of pain and pleasure as the Animal could experience them. In addition, the latter reduction explores the independent existence of animal apart from the human being. The third axis elucidates the orientations of environmental ethics which use the phenomenological approach: Bio-centrism, Eco- centrism and Deep Ecology in particular. The third chapter, Eco-phenomenological Aesthetics, it also divides to three parts. First part is about the effectiveness of the natural environment in constituting the aesthetical lived-daily experiences, in this part, I discussed three aesthetical experiences in relationship with natural environment: the experience of Attractive, Beauty and Ugly. The second part is about how the phenomenological quantitative reduction could contribute in discussing the problematic of eliminating the natural landscape, which appeared because of capitalism and economic individuality impacts. Furthermore, in this part, I analyzed the qualitative consequences of the landscape problem which appeared in separating the lived-body from lived-natural place, and replacing the natural environment with the built environment in constituting the aesthetical daily experiences. The third part is about discussing the contemporary orientations in environmental aesthetics, and exploring the phenomenological approach through these orientations: preservation, conservation and environmental art “Gardens” in particular. The conclusion consists of many results, such as: the ability of the phenomenological approach to discuss the ecological issues to develop the applied phenomenology. In addition, this approach could help effectively in making the cognitive background of human being more interacting with the environment and the other entities. Finally, may be this study could develop the environmental discourse to enrich the environmental education field.
ISSN: 2090-3391

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.