المستخلص: |
عملت النظرية النقدية النظرية على إنقاذ العقل من اللاعقلانية وذلك حينما اتخذ: "أصحاب النظرية النقدية من النقد أداة لتغيير المجتمع من جذوره وللكشف عن اللاعقلانية التي تمخضت عن العقل ذاته، لم يكن رفضا للعقلانية كما قد يبدو ذلك من القراءة السطحية لأفكارهم بل كان في الحقيقة دعوة إلى مزيد من العقلانية التي تدرك التعبير والاختلاف بدلا من الوحدة والتوحد"1. هذا العقل لا يمكن أن ندركه جملة واحدة، وإنما يتم تقصيه من العناصر المتحولة في التاريخي، من طبقات المعنى التي يختزنها، فهو إذا؛ طبقات تكونت في التراث الغربي، وهو في الناتج التاريخي خزين العصور الإبستمية التي صاعت البني الخطابية المتغايرة مركزية وهامشية، وهي بنى منفصلة، عبارة عن صفائح تكتونية، كل مرة تعود الصفيحة /الطبقة المعرفية في شكل جديد من خلال ما سماه هيدجر Heidegger le cercle du principe de maison
|