ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ الحركة الأدبية في الأندلس : الأعلم الشنتمري في ظل دولة بني عباد ملوك إشبيلية نموذجاً

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: بن لحسن، عبدالرحمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Benlahcen, Abdderrahmane
المجلد/العدد: س6, ع20
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
التاريخ الهجري: 1434
الشهر: يونيو
الصفحات: 76 - 83
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746056
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

54

حفظ في:
المستخلص: لا يختلف اثنان أن الحركة الأدبية في الأندلس كانت نشيطة ومزدهرة وذلك للأسباب التالية: استقرار العرب في الأندلس زهاء ثمانية قرون (92هـ-711م إلى 897هـ-1492م)، وتشجيع الحكام – الذين كانوا بدورهم طلاب علم وأدباء وشعراء – العلماء وتحفيزهم وتقديم الهدايا والعطايا لهم، وجلب العلماء من المشرق والتقرب إليهم، وإنشاء الدواوين المختلفة وإقامة الندوات والمناظرات بالإضافة إلى البيئة الساحرة والجمال الفتان، وبالتالي خاضوا جميع الفنون وبرعوا فيها، ففي الشعر نظموا في الأغراض التقليدية وتوسعوا فيها كالغزل والتصوف والرثاء وطوروها، فنجد رثاء المدن والممالك وشعر الاستغاثة، الموشحات والأزجال، الشعر التعليمي الذي انفردوا به على شكل النظم (قواعد وأحكام) في اللغة والفقه والتاريخ، أما في النثر فقد تخصصوا في الخطابة والرسالة والمناظرة والمقامة، وكل منها كان له ظروف إيجادها وحدوثها، لا يكفي المقام لسردها والتوسع فيها، ولذلك فقد أنجبت الأندلس فطاحل وعمالقة في شتى الفنون، وسوف تتناول صفحات المقال أحدها وهو الأعلم الشنتمري، نظراً لمكانته وصولته، وإسهاماته في جوهرتنا الأندلس.

ISSN: 2090-0449

عناصر مشابهة