المستخلص: |
يرمي هذا البحث إلى الوقوف على رؤية الحركة الإسلامية السودانية للتعليم والثقافة، وقد قدمت الحركة الإسلامية في ذلك الصدد رؤية متطورة حتى بمفهوم اليوم. وذلك من خلال تناولها للمناهج وتوحيد التعليم الديني والمدني في وعاء واحد، والتوسع في التعليم والنهوض بالتعليم الفني، وضبط التعليم الأجنبي في السودان، والاهتمام بإعداد المعلم وتدريبه، وتربية الشباب تربية عسكرية. هذا فضلا عن الاستخدام الموجه للإعلام والإفادة من وسائطه المتعددة في تقديم القيم الفاضلة، وكذلك الفني وربطه بالقيم الإسلامية والدعوة لنهضة فنية وأدبية رفيعة في ذوقها.\ ومن أهم ما أوصت به الدراسة: (ربط التعليم المدني بالتعليم الديني ربطا وثيقا لمجابهة الغزو الثقافي، ورفض الثنائية في التعليم وذلك بتبني توحيد التعليم الديني والمدني على حد سواء، والاهتمام بالتعليم الفني والنهوض به لإحداث النهضة الشاملة في السودان، ومراجعة التعليم الأجنبي في السودان وضبطه بضوابط البلاد، والتوسع في التعليم بصورة عامة، وتوجه الآدب والإعلام والفن ووجها إسلاميا).
|