المستخلص: |
تتميز نصوص آسيا جبار بكثرة المتناصات، وقد تنوع التناص وامتد إلى آفاق متنية تنطلق من المنطق اللغوي الأمازيغي في إثبات حروف التيفيناغ إلى كتابات الرحالة الفرنسيين، إلى الأدب الفرنسي، إلى المنطق اللغوي العربي من القرآن الكريم والصيغ اللغوية الشعبية، كل هذا الكم اللغوي والدلالي يتعايش في متونها السردية عبر تخير واع من طرف الكاتبة لانسجام نصها السردي، كما أن منطق التفكير التناصي- كتعريف موسع- يبيح استبصار العلاقة بين نص لغوي وعمل فني، مما يحوجنا إلى إعادة تعيين الفروقات بين الوظائف السيميائية للفنون اللغوية وغير اللغوية مما يخرج علاقة التأثير والتأثر بينهما من البعد التناصي intertextuel إلى البعد عبر السيميائيintersémiotique، فكيف يكتشف المتلقي تلك العلاقة في أعمال آسيا جبار بين vaste est la prison وصورته الفلمية، وكذلك بين 1' amour, la fantasia وشريطها السينمائي: la nouba des femmes du mont Chenoua، إضافة الي femmes d’Alger dans leurs Appartement ولوحة Femmes d’Alger للرسام Eugène Delacroix كما سنتطرق إلى مفهوم يختلف جزئيا عن التناص وهو إعادة الكتابةla réécriture حين توظف جبار شواهد نصية des citations تم تعيد صياغتها فيما يمكن أن نسميه بالتناص الخفي. المداخلة محاولة للولوج في مجال التعقيد العلائقي بين التناص والسيمياء من خلال أعمال آسيا جبار. تتميز نصوص آسيا جبار بكثرة المتناصات فيها، وقد تنوع هذا التناص وامتد إلى آفاق متنية تنطلق من المنطق اللغوي الأمازيغي في إثبات حروف التافيناغ إلى كتابات الفرنسيين من أدب الرحلة، إلى الأدب الفرنسي، إلى المنطق اللغوي العربي من القرآن الكريم والصيغ اللغوية الشعبية، كل هذا الكم اللغوي والدلالي يتعايش في متونها السردية عبر تخير واع من طرف الكاتبة لانسجام نصها السردي، بل إن العلاقة التناصية تمتد إلى ما هو خارج اللغة حين ندرك العلاقة عبر السيميائية intersemiotique بين vaste est la prison وصورته الفلمية، وكذلك بين 1' amour, la fantasia وشريطها السينمائي: la nouba des femmes du mont Chenoua، إضافة الي femmes d’Alger dans leurs Appartement ولوحة Femmes d’Alger للرسام, Eugène Delacroix كما سنتطرق إلى مفهوم يختلف جزئيا عن التناص وهو إعادة الكتابة la réécriture حين توظف جبار شواهد نصية des citations تم تعيد صياغتها فيما يمكن أن نسميه بالتناص الخفي.
|