المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | قرباش، بلقاسم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س7, ع23 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 118 - 123 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 746453 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن كتابات كتلك التي خلفها أسرى أمثال: فرانسيس نايت وهايدو، والأدب دان، وسرفنتيس؛ ومارتين ماريا وسوزانا دونالسون: وتيدنا.. وغيرهم. كل هذه الكتابات تعتبر مصادر مهمة لكتابة تاريخ الجزائر العثماني، لكن أغلبها كانت كتابات تراكمية جاءت لخدمة المصالح الاستعمارية المستقبلية، يضاف إلى هذه الروايات. العديد من الرسائل والعرائض، القوائم، الترجمات، التقارير، الشهادات البحوث، التصريحات، الأغاني الشعبية، وعدد هائل من الوثاق ومذكرات الأسرى ممن بقوا أحياء بعد عودتهم من الأسر، وكذلك المخطوطات المتعلقة بالأسر التي لا تزال حتى اليوم مجهولة في العديد من الدول الغربية، وفي المقابل فحتى المصادر الانجليزية اعتمدت في أغلبها على النموذج الأوربي ومصادره، بحيث أن الكتاب الانجليز لم يقاوموا خيالهم المرهف، فأوجدوا المسارح دون أي مرخين أو أي احتمال ديني. مثل رسامي النهضة الذين صوروا المسيح (عيسى عليه السلام) ورسله الحواريين بملابس إيطالية معاصرة وبأسلوب وموضع في الناصرية مع أن البناء على الطريقة الفلورنسية، ونفس الشيء فعله الكتاب الانجليز الذين صوروا السكان المغاربة بالزي الانجليزي الصناعي بحيث أنه ولا أي فرد مغربي في الدراما الإليزابيثية يوحي بالانتماء للإسلام، فهؤلاء الكتاب الذين افتدوا من الأسر لم يكونوا موضوعيين لأنهم كانوا دائما معاقين بـ أولائك الكارهين والحاقدين على الإسلام. |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |