المستخلص: |
يتناول هذا المقال موضوع تأويل الوثيقة التاريخية عند المؤرخ، وقد استوضحنا في هذا المقال دلالة التأويل التاريخي والمراحل التي يستند إليها المؤرخ في عملية تأويل الوثيقة التاريخية. ودواعي وغايات هذه العملية. كما تطرقنا في هذا المقال أيضا إلى الشروط التي ينبغي استحضارها من طرف المؤرخ/ الباحث في التاريخ أثناء بحثه عن المعاني الحرفية والمعاني الحقيقية للوثيقة التاريخية، كما أشرنا إلى المنزلقات التي ينبغي تجنبها من طرف المؤول حتى لا يحرف الحقيقية المتضمنة في الوثيقة – إن وجدت فيها فعلا-، وفي الأخير أوضحنا الحدود والصعوبات التي تقف أما الباحث/ المؤرخ التي غالبا ما ينبغي الاعتراف بعدم القدرة على تجاوزها، وإن تم تجاوزها فإننا نكون أمام عملية التقويل وليس عملية التأويل.
|