المستخلص: |
يكتسي البحث في موضوع رحلة الشيخ محمد البشر الإبراهيمي رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، إلى الشرق العربي والإسلامي، خلال الفترة الممتدة ما بين (١٩٥٢ – ١٩٦٢)، أهمية تاريخية بالغة، لأنه سيجيب على بعض التساؤلات الجوهرية، كالظروف والأسباب التي دفعت بهذا الرجل الفذ إلى قيامه بهذه الرحلة، وسر تمديدها طوال هذه المدة. ويسلط الضوء على الأوضاع السائدة في الأقطار التي زارها، كمصر، وباكستان، وتركيا، وإيران، والعراق، والحجاز، وسوريا، والأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة. ويكشف لنا عن علاقاته مع العلماء، والأساتذة، والطلبة، والدبلوماسيين، والوزراء، والصحافين، بما في ذلك علاقته بقادة الثورة الجزائرية المقيمين في القاهرة.
|