المستخلص: |
يؤثر الجانب الروي في دفع الإنسان نحو بناء الصرح الحضاري وقد ركز مالك بن نبي علي دور القيم الإسلامية في ذلك، وأول وظيفة للقيم الإسلامية في الوظيفة الروحية التي بها تسمو روح الإنسان وترتفع عن ارتكاب المعاصي والآثام، أما الوظيفة الاجتماعية فتظهر في اعتناء الإسلام بالعلاقات الاجتماعية بن الأفراد، دون أن نغفل عن الوظيفة السياسية التي بها تقوم أمور الدولة، وتحفظ بها حقوق الرعية، أما الجانب الاقتصادي فمهم لأنه يضمن تكافئ الفرص في العيش، ومن الوظائف الأخرى للقيم الإسلامية، الوظيفة الجمالية التي تتجلى في مظهر وسلوك الإنسان المسلم الذي يعكس جمال هذا الكون الذي سخره الله ليكون عونًا في القيام بمهمة التشييد والبناء.
|