ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ماهية علم الوثائق ومرجعيته في تراث المغرب الإسلامي

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان التاريخية
المؤلف الرئيسي: طوهارة، فؤاد (مؤلف)
المجلد/العدد: س7, ع24
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: يونيو
الصفحات: 126 - 132
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746640
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

56

حفظ في:
المستخلص: برز الاهتمام والعمل بعلم الشروط والوثائق في المغرب الإسلامي (التوثيق) مع بداية الدعوة المحمدية وبزوغ فجر الإسلام بغرض صيانة أموال الناس وأعراضهم، والنظر في العلاقات الأسرية وتنظيمها، وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية وما أقره الصحابة والتابعين من ضبط للأنساب والفرائض والميراث. وازدادت أهمية علم الوثائق علميًا بعد ما اتسعت رقعة الدولة الإسلامية، حينما دعت الحاجة إلى كتابة المعاملات وتوثيقها والإشهاد عليها، إلاّ أنّ النّهضة الحقيقية انطلقت من الأندلس مع بداية القرن الثالث الهجري/ التاسع الميلادي، لتشمل بعد ذلك بلاد المغرب وما جاورها من المناطق والأقاليم، ليكون القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي من أجَلَّ عصور التأليف في علم التوثيق، أين ظهرت أشكال جديدة من الوثائق والعقود والرسوم، لم تكن معروفة لدى الموثّقين الأوائل، مما عزّز مكانة الوثيقة وأصبحت حجّة للقاضي والحاكم في مجال الاستدلال والإثبات، كما نبغ فيها فقهاء وقضاة خدموا هذا العلم وأدخلوا عليه تغييرات جوهرية وألّفوا فيه مؤلفات متعددة الأشكال، مختلفة الأحجام ما بين مطوّل ومختصر، وشارح أو مختصر له، وقد اشتهر المالكية بهذا العلم وتميزوا فيه حتى أنه لا يذكر إلا منسوباً إليهم بشهادة المشارقة.

ISSN: 2090-0449
البحث عن مساعدة: 746640