المستخلص: |
اخترت هذا الموضوع للنظر في ما إذا كانت شخصية الأمير عبد القادر ذات بعد سياسي أو ديني خاصة وأن الشخصية تعتبر من أبرز شخصيات القرن التاسع عشر باعتبار أنه قاد مقاومة كبيرة ضد الاستعمار الفرنسي للجزائر، ووصلنا إلى نتيجة هي أن الشخصية ذات بعد سياسي باعتباره مقاوماً ويحمل صفة المجاهد من ناحية، وذات بعد ديني باعتبار أنه يحمل صفة الشيخ أو الأمي وكما نعلم فإن عبارة الشيخ ذات مدلول ديني، أما الجزء الثاني من المقال فيتعلق بتلك الدولة التي كونها الأمير عبد القادر في الجنوب والجنوب الغربي الجزائري بين (1832، 1847) وتساءلنا إن كان فعلاً المجال الذي كونه ينطبق عليه مفهوم الدولة ووصلنا إلى نتيجة وهو أنه دولة بكل معنى الكلمة نظراً لتوفر شروط تكون الدولة في مجال الأمير عبد القادر وهي الرقعة الجغرافية والراية والمجموعة البشرية والحدود الجغرافية.
|