ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقع العسكري للثورة الجزائرية في المنطقة الثانية "الشمال القسنطيني" 1954 - 1956

المصدر: دورية كان التاريخية
الناشر: مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر
المؤلف الرئيسي: الطاهري، جبلي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Jabali, Al-Taher
المجلد/العدد: س8, ع27
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مارس
الصفحات: 70 - 83
ISSN: 2090-0449
رقم MD: 746836
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
العسكرية والدبلوماسية | التسليح والتموين | الثوّار الجزائريين | مؤتمر الصومام | زيغود يوسف
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: شكلت الإمكانيات المادية والبشرية ضرورة مملحة بالنسبة لقادة الثورة عشية اندلاع الثورة في أول نوفمبر 1954، باعتبارها من المسائل الحيوية والحساسة لانطلاق واستمرارية أي عمل مسلح، وتجمع المصادر التاريخية المكتوبة والشفوية منها على أن الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة عند الانطلاقة بشكل عام ضئيلة جداً، فهناك نسبة قليلة من المجاهدين لا يتجاوز عددهم ثلاث آلاف مجاهد مسلحين ببنادق الصيد وبنادق أوتوماتيكية من مخلفات الحرب العالمية الثانية (1939- 1945) صالحة للاستعمال بنسبة العشر، أي أن طلقة واحدة من بين عشرة طلقات نارية تكون صالحة، ويمكن القول؛ بأن جبهة التحرير الوطني أعلنت انطلاق الثورة التحريرية بإمكانيات مادية جد ضعيفة خصوصاً إذا ما قورنت بإمكانيات العدو الضخمة المدعمة بمليون أوروبي في الجزائر أغلبهم مسحلون بأسلحة حربية، الأمر الذي دفع بالبعض إلى القول بأن الثورة انطلقت تقريباً من الصفر، وفي هذا الإطار؛ سوف نحاول في هذه الدراسة التركيز على الواقع العسكري الذي عرفته المنطقة الثانية من خلال التركيز على الظروف والأوضاع الصعبة التي واجهت قيادة الثورة عشية اندلاعها، وعلى رأسها نقص الإمكانيات المادية (المال والسلاح) التي تسببت في ضعف الانطلاقة في موعدها المحدد، وقد ازداد الأمر تعقيداً بعد شعور مواقع القيادة بها، والإشادة من باب الموضوعية التي يقتضيها البحث التاريخي الأكاديمي الجاد بالأدوار الريادية التي بذلها القادة اللاحقون في المنطقة لتجاوز حالة التردد والركود والتهادون أحياناً من خلال البحث عن كافة السبل والحلول والبدائل الممكنة لبعث النشاط الثوري وتوفير السلاح، وهي المهمة التي تحققت بعد هجومات 20 أوت 1955.

The material and human resources were an urgent necessity for the leaders of the revolution on the eve of the revolution of November 1, 1954, considered as a vital and sensitive issue for the set off and continuation of any armed action. The historical and oral sources conclude that the material and human resources that were available at the break out of the revolution are very small. There was small proportion of the Mujahideen; no more than 3,000 Mujahid, armed with hunting rifles and automatic rifles, left over from the Second World War (1939-1945), usable by ten percent. In that sense, one shot out of ten shots are valid, and one can say that The National Liberation Front announced the beginning of the liberation revolution with very weak material resources, especially when compared to the huge enemy capabilities supported by one million Europeans in Algeria, most of them armed with military weapons. This led some to say that the revolution started almost from scratch. In this context, we will attempt to focus on the military reality of the second region by focusing on the difficult circumstances and situations facing the revolution leadership on the eve of its outbreak; primarily the lack of material resources (money and weapons), which caused the weakness of the start on time. Furthermore, it has become more complex after the sense of leadership positions of it, and the praise of the objectivity required by serious historical academic research regarding the leading roles played by the leaders in the region to overcome the situation of hesitation, stagnation and negligence sometimes. That was through the search for all possible ways, solutions and alternatives to the emergence of the revolutionary activity and the provision of weapons; the task achieved after the attacks of 20 August 1955.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2090-0449