المصدر: | دورية كان التاريخية |
---|---|
الناشر: | مؤسسة كان للدراسات والترجمة والنشر |
المؤلف الرئيسي: | سكاكو، مريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س8, ع28 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 100 - 107 |
ISSN: |
2090-0449 |
رقم MD: | 746949 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
كلمات المؤلف المفتاحية: |
المغرب الأوسط | العصر المريني | علماء تلمسان | المنشآت العمرانية | البلاط المريني
|
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد احتلت مدينة تلمسان مركزاً متميزاً في المغرب الأوسط منذ العهد الموحدي وكانت ممثلة لبقية مدنه إلى حد كبير، وبتحولها إلى حاضرة ملك بني عبد الواد فإنها لم تكن بمعزل عن منافسة جارتيها الحفصية والمرينية لاستقطاب ما أمكنها من العلماء، فحرص سلاطين الدول المغربية على أن تضم بلاطاتهم أكبر عدد من العلماء والفقهاء والشعراء، وبذلوا لذلك جهودًا عظيمة وأظهروا بالغ الاهتمام لدرجة خلق جو من المنافسة من أجل استقطاب أولئك العلماء. فتوطيد أركان الدولة يعتمد على ركيزة دينية وفكرية وعلمية يمثلها الفقهاء والطلبة وأهل العلم بصفة عامة، وبالتالي فإن منشآت عمرانية بتلك الضخامة والأبّهة كالتي خلدها بنو مرين في تلمسان تدخل في هذا الإطار؛ وبالتالي يجب التأكيد على أن استيلاء بني مرين على تلمسان خاصةً أيام السلطانين أبي الحسن وأبي عنان لم يكن ليوقف ركب التقدم الفكري، فقد أستمر النشاط الديني والتعليمي حافلاً مثلما كان في عهد بني عبد الواد، ويظهر من خلال المصادر أن الأطر العلمية من أساتذة ومدرسين وعلماء كانت متبادلة بين المؤسسات التعليمية والدينية، وتؤكد أيضًا ظاهرة تنقل العلماء بين مختلف الحواضر المغربية بما فيها حواضر المغربين الأوسط والأقصى، للمشاركة في المحاضرات والمناقشات العلمية أو استكمال الدراسة بالمعاهد المغربية، فضلاً عن احتضان المجالس العلمية لسلاطين بني مرين لعدد من أولئك العلماء التلمسانيين الذين كان لهم الدور الفعال في مجالات مختلفة لاسيما بعد أن أوكلت إليهم وظائف في البلاط أو مهام خارج حدود الدولة مع كل ما تتطلبه من الكفاءة والثقة تشهد على مكانتهم الأقوال المتواترة في مختلف المصادر من قبل التلاميذ والشيوخ وحتى السلاطين أنفسهم. The city of Tlemcen have a prominent position in the central Maghreb since Almohad Caliphate era and it was representative of the rest of its cities to a large extent. By becoming the capital of the Bani Abd al-Wad, it was not isolated from the competition of its neighbors Hafsian and Marinian to attract as many scholars as possible. The sultans of the Moroccan states took care to include the largest number of scholars, jurists and poets in their palaces, and they made for it great efforts and showed great interest to create an atmosphere of competition in order to attract these scientists. The consolidation of the state depends on a religious, intellectual and scientific foundation represented by jurists, students and scholars in general, therefore the construction facilities of such magnitude and splendor as those of the Marinid dynasty in Tlemcen are included in this framework. Therefore, it must be emphasized that the Marinites takeover of on Tlemcen, especially the days of the two sultans Sultan Abu al-Hasan and Abu Annan did not stop intellectual progress. Religious and educational activity continued as well as during the era of Bani Abd al-Wad. Through the sources it shows that the scientific frameworks of professors, teachers and scholars were exchanged between religious and educational institutions, It also stressed the phenomenon of scholars moving between various Moroccan cities, including the cities of the Central and Far Maghreb, to participate in lectures and scientific discussions or to complete the study in the Moroccan institutes. In addition, the scientific councils embraced the Sultans of Beni Marinid to a number of these Tlemcen scholars, who had an active role in various fields. They have jobs in the court or tasks outside the borders of the state with all the efficiency and trust required to testify their position, the frequent statements in various sources by the students, the elders and even the sultans themselves. This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018 |
---|---|
ISSN: |
2090-0449 |