ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجوائح المائية في عصر الدولة المرينية ودور الدولة في مواجهتها 668 - 869 هـ / 1269 - 1464 م

المصدر: مجلة الدراسات الافريقية
الناشر: جامعة القاهرة - معهد البحوث والدراسات الافريقية
المؤلف الرئيسي: الشامي، ابراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 91 - 114
ISSN: 6018-1110
رقم MD: 802775
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الجوائح المائية في عصر الدولة المرينية ودور الدولة في مواجهتها (668-869ه/ 1269-1464م). وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: معني الجائحة. ثانياً: جوائح القحوط والمجاعات: فقد عصفت بالمغرب الأقصى خلال عصر بني مرين عدداً من القحوط والمجاعات كان لها ابلغ الأثر على المغرب الأقصى خلال هذه الفترة. ثالثاً: جوائح السيول والعواصف: حيث أحدثت العواصف والسيول أثر سلبي ومدمر في الأجزاء المنكوبة بها، وعاقت حركة السكان، وسببت كثيراً من التلف للمحاصيل الزراعية والبيوت وللمزارع. رابعاً: جهود بني مرين في الحد من أثار الجوائح: حيث لم يدخر بني مرين وسعاً ولا جهداً من أجل رفع الضرر ومساعدة المحتاجين وقت المسبغة، وتنوعت جهودهم في مشاركتهم عامة الشعب في طلب السقيا ونزول الماء، وكذلك في محاربة من قاموا بالسلب والنهب والمحتكرين، وكذلك من الانفاق من المخازن السلطانية على عامة الشعب وقت المسبغة والحاجة الملحة للماء والغذاء، أو توزيع الأراضي الزراعية علي الفقراء والمعدمين. واختتمت الدراسة بالإشارة الي أبرز النتائج التي توصلت اليها ومنها، كان لوقع وأثر جوائح القحط دور كبير في اتجاه إنسان المغرب الأقصى إلي طلب السقيا، بإقامة صلاة الاستسقاء وشارك السلاطين والحكام وشعبهم في طلب نزول الماء؛ لما له من عموم النفع لشعوبهم، فتوجه السلطان أبو سعيد عثمان لإقامة صلاة الاستسقاء مشاركة منه لشعبه، بعد تقديم الصدقات والتوسل بالصالحين، ووجد بعض الصالحين الذين شاركوا أهل المغرب الأقصى في الاستسقاء، وتمتعوا بزاد روحي كبير، واتخذوا من الانفاق علي الفقراء والمعدمين مطية لطرق أبواب القبول والرجاء في الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 6018-1110