المصدر: | مجلة ديوجين |
---|---|
الناشر: | المجلس الدولى للفلسفة والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | تيلييه، آن مارى (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالرازق، عماد الدين (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع214 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الصفحات: | 167 - 184 |
رقم MD: | 747719 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
على امتداد السنوات العشرين الأخيرة اتسع نطاق المناقشات حول أصل الإنسان الحديث؛ كما أن مؤيدي التنوع الإقليمي للإنسان (لبنى البشر) غالبا ما يعارضهم هؤلاء الذين يتمسكون بنظرية المصدر الواحد (نموذج الخارج من إفريقيا). وفى الوقت نفسه، فإن الفكرة التي مفادها أن إنسان ((نياندرتال)) نوع منفصل ومستقل قد بعثت من جديد تؤيدها نماذج تصنيف النظام، ومستنده إلى الحجج المستمدة من التحليل الأحيائي (الذي يتعلق بأشكال الحياة في العصور الجيولوجية السابقة كما تمثلها المتحجرات أو المستحاثات الحيوانية أو النباتية) التي دعمت قضية وجود نوع متميز مختلف، وأيدت الأصل الإفريقي للبشر المحدثين. والواضح أن التوقعات التي يعرضها التحليل الأحيائي الأصلي للإجابة عن الأسئلة التي تتعلق بالعلاقة بين البشر المحدثين وأهل نياندرتال تثير العديد من الأسئلة. ومن ثم لم تتم بعد إزالة كل العوائق والعقبات. أما الأنثروبولوجيا الإحاثية فتلقى - من وجهة نظرها - بالكثير من الشكوك على الموضوع الذى يقول: إن الإنسان قد تطور دائما في اتجاه واحد. |
---|