المصدر: | مجلة ديوجين |
---|---|
الناشر: | المجلس الدولى للفلسفة والعلوم الإنسانية |
المؤلف الرئيسي: | كوزلوفسكي، جانوزك (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | ساشى، دومينيك (م. مشارك) , محمد، زين العابدين سيد (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع214 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
الصفحات: | 203 - 219 |
رقم MD: | 747725 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ليست هناك - بلا شك - علاقة مباشرة وثابتة بين المظاهر الأنثروبولوجية والمظاهر الثقافية للحداثة. فالشعوب الحديثة - من وجهة نظر علم الإنسان (الأنثروبولوجيا) - تظهر تغايرا واختلافا معينا ليس منفصلا عن الشعوب القديمة؛ وكذلك، فإن الثقافة التي أفرزها البشر المحدثون - التي هي أيضا متغايرة - تختلف بشكل يقوم على التواكب التاريخي، وطبقا للإقليم أو الأراضي التابعة لدولة ما. وبالرغم من أن البحوث الإحاثية تريد أن توجهنا إلى مصدر إفريقي مفرد للشعوب الحديثة، الذين حلوا محل شعوب ما قبل الأجناس في أوراسيا، إلا أن هذه النظرة لم تثبت بشكل كامل أو يتم تقبلها. ومن جهة أخرى، فإن البحوث الإحاثية قد أسهمت في استبعاد افتراض وجود استمرارية كلية متعددة الأقاليم. للسكان المحليين قبل المحدثين في العالم القديم. والحق أن نظرية الإحلال الجزئي - بالهجرة خارج إفريقيا – تبدو معقولة بشكل متزايد - وهذا المقال يتناول مشكلات جذور الإنسان الحديث من وجهة نظر علم الإنسان وعلم الإحاثة التاريخية، وعلم الإحاثة البيئية، والمداخل الثقافية. |
---|