ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ضغوط العمل التى يتعرض لها المعلمون وعلاقتها بفاعليتهم الذاتية التعليمية وكفايتهم الإجتماعية

المؤلف الرئيسي: المومنى، مرهان سليمان فرج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المحاسنة، رندة علي شاكر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 129
رقم MD: 748152
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

208

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى مستوى ضغوط العمل التي يتعرض لها المعلمون وعلاقتها بفاعليتهم الذاتية التعليمية وكفايتهم الإجتماعية. ولتحقيق هدف الدراسة تم تطوير ثلاثة مقاييس، الأول لقياس مصادر ضغوط العمل حيث تكون من (81) فقرة موزعة على تسعة مصادر، والثاني لقياس الفاعلية الذاتية التعليمية حيث تكون من (37) فقرة، والثالث لقياس الكفاية الإجتماعية والمكونة من (56) فقرة موزعة على أربعة مجالات، وبعد التأكد من صدق وثبات المقاييس تم إختيارعينة الدراسة بالطريقة العشوائية الطبقية ثم تم تطبيقها على عينة الدراسة المكونة من (464) معلماً ومعلمة في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم لمنطقة الزرقاء الأولى للعام الدراسي 2010/2011، ومن أجل الإجابة عن أسئلة الدراسة تم إجراء التحليلات الإحصائية التالية: استخراج المتوسطات الحسابية، والإنحرافات المعيارية، واختبار (ت)، وتحليل التباين الأحادي، وتحليل الانحدار المتعدد المتدرج. وتوصلت نتائج الدراسة إلى ارتفاع في مستوى ضغوط العمل ككل، كما جاءت الضغوط المرتبطة بالوضع الإقتصادي في المرتبة الأولى من بين مصادر ضغوط العمل التسعة. وقد أشارت النتائج لوجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) تعزى للجنس ولصالح الذكور في مصادر الضغوط المرتبطة بالوضع الإقتصادي. وان هناك فروق دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) في مصادر الضغوط المرتبطة بالتدريس تعزى لسنوات الخبرة لصالح سنوات الخبرة (6-10) سنوات. كما أظهرت النتائج وجود فروق تعزى للمرحلة التي يدرسها المعلم في الضغوط المرتبطة بالإدارة لصالح المعلمين الذين يدرسون المرحلة الثانوية. كما تبين أن نسبة التباين المفسر التراكمية في الفاعلية الذاتية التعليمية والتي تعود لمتغير الضغوط المرتبطة بالوضع الإقتصادي، والمرحلة التي يدرسها، وسنوات الخبرة، والضغوط المرتبطة بالإدارة، والضغوط المرتبطة بالمجتمع المحلي وأولياء الأمور، والضغوط المرتبطة بالتدريس، والضغوط المرتبطة بالأنشطة المدرسية قد بلغت (16.2%). كما أظهرت النتائج أن الضغوط المرتبطة بالوضع الأقتصادي والضغوط المرتبطة بالإدارة والضغوط المرتبطة بالمجتمع المحلي وأولياء الأمور والضغوط المرتبطة بالطلبة وسنوات الخبرة فسرت ما نسبته (11.7%) من التباين الكلي في الكفاية الإجتماعية للمعلمين. كما تبين وجود علاقة ايجابية دالة أحصائياً عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) بين الكفاية الإجتماعية والفاعلية الذاتية حيث بلغ معامل الارتباط بينهما (0.69r =). وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم مجموعة من التوصيات، كان من أهمها: ضرورة تحسين الوضع الإقتصادي للمعلمين، وتنفيذ دورات تدريبية من شأنها زيادة فاعلية المعلمين الذاتية وكفايتهم الإجتماعية، بالاضافة إلى تدريبهم على استراتيجيات التعامل مع الضغوط.