ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

شعر المرقشين : دراسة أسلوبية

العنوان بلغة أخرى: AL - Mouragasheins Poetry : a Stylistic Study
المؤلف الرئيسي: الرشود، خيرات حمد فلاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبسي، محمد موسى (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: المفرق
الصفحات: 1 - 180
رقم MD: 748173
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة آل البيت
الكلية: كلية الآداب و العلوم الإنسانية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

337

حفظ في:
المستخلص: يدرس هذا البحث " شعر المرقشين: دراسة أسلوبية "، وهي دراسة تطمح إلى الإفادة من معطيات الاتجاهات الحديثة ممثلة بالدرس الأسلوبي، رغبة في اكتشاف الخصائص الأسلوبية المميزة لشعر الشاعرين، فقد اعتمدت الدراسة على النصوص الشعرية الواردة في ديوان المرقشين، حيث تناولت تلك النصوص بالدراسة والتحليل، وتحديد الأساليب التي اشتركا فيها، والتي انتشرت بشكل كبير حتى أصبحت تشكل ظاهرة أسلوبية بارزة في شعر كل منهما، وقد اقتضت طبيعة الدراسة تقسيم البحث إلى ثلاثة فصول فضلا عن المقدمة التي تليها دراسة تمهيدية تحدد منطلقات الدراسة، ومسالكها، والأدوات المعرفية التي بها ينضبط البحث الأسلوبي. ثم يأتي الفصل الأول: المعنون ﺒ (عناصر الإيقاع في شعر المرقشين) متناولا بالدراسة العناصر الإيقاعية، وذلك من خلال الاتكاء على محورين: - محور الإيقاع الخارجي المتمثل: بالوزن والقافية. - محور الإيقاع الداخلي المتمثل: بالتكرار، والتدوير، والتوازي. أما الفصل الثاني فتحدث عن دور الظواهر التركيبية في شعر المرقشين، وذلك بالنظر فيما وراء الاستخدامات اللغوية في دلالات عميقة، من خلال الوقوف عند كل من: التقديم والتأخير، والاستفهام، والنفي، والتوكيد. وفي الفصل الأخير كان الحديث عن الموازنة الأسلوبية بين المرقشين، محاولا الكشف عن وجوه الاختلاف والاتفاق بين الشاعرين، ويتأتى ذلك من خلال الوقوف عند كل من: الصورة الشعرية، والحقول الدلالية، والموسيقا الداخلية والخارجية. وفي الخاتمة نوجز أبرز النتائج التي توصل البحث إليها في هذه الدراسة، ويمكن إجمالها على النحو الآتي: 1. أظهرت الدراسة في سياق الموسيقا الخارجية أن المرقشين كانا يميلان إلى الأوزان الطويلة الكثيرة المقاطع على نحو ما أظهرته تلك المقاربة من انسجام بين الإيقاع الشعري، وطبيعة الموقف الذي صدرت عنه القصائد المرقشية، وكسر الرتابة والنمطية عبر التوظيف المكثف للزحافات مما ساعدت على إظهار النفسية المضطربة للشاعرين، وكشفت الدراسة عن الانزياح الأسلوبي في القافية المرقشية نحو التنويع والإثارة، فحينا يكون الالتزام بزيادة حروف وحركات توافق صوت الروي وحركته أو اختلافها مع صوت الروي، وحينا يظهر (سناد الردف) بالياء والواو، وكل ذلك ساعد على مد الإيقاع وتنويعه، مما أتاح للمرقشين مجالا واسعا للبوح عن أفكارهما ومشاعرهما الداخلية.

2. كشفت الدراسة في سياق الموسيقا الداخلية عن وحدات إيقاعية تمثلت بأسلوب التكرار بأنواعه المختلفة، وأشكاله المتعددة، ولوحظ أن الشاعرين كثيرا ما يتخذان من هذا الملح الأسلوبي وسيلة لتترجم حالتهما النفسية المتألمة والمضطربة، فتوظيفهما للتكرار كان تنفيسا لآلامهما وأوجاعهما المستمرة التي انعكست على تجربتهما الشعرية. وأظهرت الدراسة تشابه المرقشين باستخدام تقنية التوازي من حيث التوازي القائم على التضاد والتقابلات اللفظية لفظا ومعنى، ووجدت أن بنية التوازي لا يمكن أن تكون بنية شكلية فقط، بل هي بنية ترتبط بالمعنى والدلالة ارتباطا وثيقا. 3. عند دراسة التركيب تبين للدراسة شدة تداخل المرقشين في توظيف الأساليب التركيبية حتى إنه يندر وجود أي فوارق واضحة بينهما، ففي تقنية التقديم والتأخير أظهرت الدراسة انزياح الصياغة في التركيب والترتيب عن المألوف المعتاد، وإسهامها إلى حد كبير في كسر توالي الخطاب على وتيرة واحدة، وقد جعلها الشاعران عاملا من عوامل إثارة المتلقي ومشاركته في الوقوف على جماليات النص الإبداعي. أما ظاهرة الاستفهام فقد انزاحت في مدلولاتها الشعرية عن الأصل الموضوع لها إلى دلالات أخرى كشفت في معظمها عن معاناة المرقشين الداخلية نتيجة التأمل والحيرة، كما كشفت الدراسة عن تشابه المرقشين في استخدام أسلوب النفي فقد كان محملا بدلالات أغنت المعنى، وأدت إلى تحقيق الترابط العضوي والتلاحم المعنوي بين أبيات القصيدة. وأكدت أن أسلوب التوكيد لا يؤدي بمفرده معنى متكاملا، وإنما يستخرج المعنى من سياق النص بكامله وإيحائه إلى المعنى المقصود. 4. عرضت الدراسة في الفصل الأخير للموازنة الأسلوبية بين المرقشين، وكشفت عن تشابه أفكارهما وتقاربها تقاربا كبيرا في مركبهم الإبداعي، وجاءت الألفاظ في الحقول الدلالية كلها لتصور لنا ثنائية (الحياة والموت)، ويلحظ التشابه الذهني لبناء الصورة الشعرية القائمة على تقابل صورتي الحاضر والماضي من خلال التشابه اللفظي الذي تعج به لغة الخطاب المرقشي، كما كشفت عن شدة التقارب في البناء الموسيقي المتمثل في المقطع الصوتي وتنغيم حروف الروي بالمدود، وتكرار الحروف والألفاظ. 5. يتضح للباحثة عند المعالجة الأسلوبية للأساليب الإيقاعية، والتركيبية، والدلالية، ارتقاء خطاب المرقشين إلى درجة الشعرية، وأن الشعرية لم تكن قيمة خاصة بخطابهما الشعري في ذاته، وإنما في قدرة ذلك الخطاب على إيقاظ المشاعر الجمالية في المتلقي، أو كسر بنية التوقعات لدى المتلقي، وكذلك تقدم هذه اللغة صورة متكاملة للشخصية المرقشية.

عناصر مشابهة