ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالة تفرق الشيعة في تعيين الإمام على بطلان دعوى النص على الأئمة

العنوان بلغة أخرى: The evidence that the Shiites differ in the appointment of the Imam abrogates textual claims of Imamate
المصدر: مجلة التأصيل للدراسات الفكرية المعاصرة
الناشر: مركز التأصيل للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الفيفي، عبدالله بن سلمان (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع6
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2012
التاريخ الهجري: 1433
الصفحات: 133 - 197
ISSN: 1658-5208
رقم MD: 748337
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: تم في هذا البحث دراسة قضية من أهم القضايا التي شغلت الباحثين في الفرق؛ ألا وهي قضية الإمامة، التي افترقت الأمة الإسلامية بسببها إلي فرقتين متقابلتين، هما: السنة والشيعة. فالسنة يرون أن نصب الإمام والحاكم أمر موكول إلي الأمة، وأما الشيعة فيعتقدون أن نصبه موكول إلي الله سبحانه، وليس للأمة إلا أن تسمع وتطيع، فلا اختيار ولا استشارة، وإنما هو الخضوع للأمر الإلهي النازل بالنص على شخص معين حسب زعمهم! واختلفوا بعد ذلك هل هذا النص جلي أو خفي، فذهب الزيدية إلي أنه خفي، وذهبت الإمامية من اثني عشرية وإسماعيلية إلي أنه جلي، ومع تصريح هؤلاء بأن النص على الإمام أظهر من الشمس في كبد السماء، فقد عموا عنه، وحارت جموعهم في تحديد عين الإمام بعد الإمام الذي سبقه، مما يدل على بطلان دعواهم في ذلك. ولما كان الخلاف بين المسلمين في كيفية نصب الإمام منحصرا في طريقين لا ثالث لهما: الاختيار والمشورة التي يقول بها أهل السنة، أو النص والإمامة الإلهية التي يقول بها الشيعة، فقد لزم من بطلان القول بالنص والإمامة الإلهية، صحة منهج أهل السنة في طريقة نصب الإمام وتعيينه. وقد تم في هذا البحث تتبع ما وقع للشيعة من حيرة وتفرق في تعيين الأئمة المزعومين، مع تمهيد لذلك بعرض تطور نظرية النص عندهم، ليصل في النتيجة إلي بطلان مذهبهم في الإمامة. ونظرا لما للنسب الشريف من صلة بموضوع الإمامة عند الشيعة فقد تم بحث دعوى الإسماعيلية انتسابهم إلي أهم البيت، وأبان البحث أن جميع حكام الدولة العبيدية المعروفة بالفاطمية هم من نسل ميمون بن ديصان القداح، وهو رجل فارسي، ادعي أنه محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، ومهد الطريق لأبنائه الذين أقاموا الدولة العبيدية التي امتدت من شمال أفريقيا إلي الشام، والحجاز، واليمن، مرورا بمصر، ومن أوضح الأدلة على كذبهم في ونظرا لما للنسب الشريف من صلة بموضوع الإمامة عند الشيعة فقد تم بحث دعوى الإسماعيلية انتسابهم إلي أهم البيت، وأبان البحث أن جميع حكام الدولة العبيدية المعروفة بالفاطمية هم من نسل ميمون بن ديصان القداح، وهو رجل فارسي، ادعي أنه محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق، ومهد الطريق لأبنائه الذين أقاموا الدولة العبيدية التي امتدت من شمال أفريقيا إلي الشام، والحجاز، واليمن، مرورا بمصر، ومن أوضح الأدلة على كذبهم في ادعاء النسب الشريف موت العديد من أئمتهم بلا خلف يخلفه، كذا انتقال الإمامة من الإمام السابق إلي غير ابنه الأكبر خلافا لقاعدة المذهب في انتقال الإمامة.ادعاء النسب الشريف موت العديد من أئمتهم بلا خلف يخلفه، كذا انتقال الإمامة من الإمام السابق إلي غير ابنه الأكبر خلافا لقاعدة المذهب في انتقال الإمامة.

This paper is an examination of an important issue in the literature of cults, dogmas and religious denominations, namely, the Imamate which split the Muslim Ummah into two disparate denominations: the Sunnites and the Shiites. Sunnites believe that the appointment of the ruler or Imam is left for negotiations amongst the Muslim Ummah, while Shiites maintain that the installation of Imams or rulers is a divine work, and it should be left to Divinity. In this latter Shiite sense, Muslims should only listen and obey, for they have no right to choose or even consult and advise. Muslims in this vein must succumb to a divine ordinance that comes down in a ruling text revealed to a special Imam according to their dogma. Shiites further differed as to the nature of this divine (textual) ordinance whether it is clear and overt or hidden and covert. The Zaidis think this ordinance is hidden, but other cults and doctrines amongst the Shia like the Twelvers and Ismailists, claim this ordinance is clear and overt. However, despite the claim of most Shia that the major texts in their literature have showed that evidence for the divine appointment of the Imams is as clear as the sun on a shiny day, they are always in ambiguity and confusion when an Imam passes away and the time comes for appointing another. This, in fine, leads to the abrogation of these claims altogether. Now that the difference with Muslims has to do with the way rulers are chosen and appointed, which should be done in two ways only: consultation and negotiation as adopted by the Sunnis or the divine installation of a particular Imam, claimed to be divinely selected, this study brought forth logic and evidence that the divine selection of Imams is abrogable, which eventually leads to proving the correctness of the beliefs and doctrines of the Sunnites with regards to the selection of ruler and their eventual appointment. The study also refuted these Shiite claims and proved their confusion and bad logic in appointing their surreptitiously divinely appointed rulers. Towards this end, the researcher refuted their theory of a divine text in the appointment of Imamate, and finally abrogated their doctrines hitherto.

ISSN: 1658-5208