ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السيناريوهات المستقبلية المحتملة لتطور سياسات انتشار الطاقة النووية: رؤية استراتيجية فى منطقة الشرق الأوسط

المصدر: مجلة دراسات
الناشر: مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة
المؤلف الرئيسي: أحمد، عادل محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج3, ع1
محكمة: نعم
الدولة: البحرين
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 65 - 84
ISSN: 2384-468X
رقم MD: 748430
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

105

حفظ في:
المستخلص: تتناول الدراسة بالبحث والتحليل، السيناريوهات المستقبلية المحتملة لتطور سياسات انتشار الطاقة النووية، من خلال طرح عدة سيناريوهات محتملة، تتراوح بين استمرار أوضاع الطاقة النووية في المنطقة، كما هي عليه، بافتراض استمرار الاحتكار النووي الإسرائيلي للأسلحة النووية، وبقاء البرنامج النووي الإيراني عند مستواه التقني، واستمرار أوضاع البرامج النووية للدول العربية عند مستواها، وبين سيناريو تغير الأوضاع النووية، في المنطقة بأن تعلن إسرائيل عن قوتها النووية، خاصة وأنها غير راضية عن الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، أو قيام إيران - حال إثارة مشكلات في تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني- بالإعلان عن امتلاكها أسلحة نووية أو يورانيوم عالي الإثراء، يكفى لصنع الأسلحة النووية. وهذا سيناريو قليل الاحتمال؛ نظرا لتوافر المعلومات حاليا عن البرنامج النووي الإيراني، مرورا بسيناريو زيادة القدرات النووية بالمنطقة لدى عدة دول، على افتراض أن الظروف النووية في المنطقة قد تدفع الدول العربية إما إلى الانسحاب الجماعي من معاهدة منع الانتشار النووي مثلا، والإعلان عن تقدم في القدرات النووية مثل امتلاك معدات إثراء اليورانيوم أو اليورانيوم المثرى، يكون قد تم امتلاكه في السابق، وهذا سيناريو قليل الاحتمال أيضا؛ لتوافر المعلومات عن البرامج والقدرات النووية العربية، بشكل يصعب معه وجود مفاجآت بشأن هذه القدرات. وسيناريو أخير يتمثل في انتشار البرامج النووية السلمية، بامتلاك محطات نووية لإنتاج الكهرباء، ودورة وقود نووي كاملة، خاصة وأنه تمت بالفعل اختبارات ما قبل التشغيل للمحطة النووية الأولى بالإمارات العربية المتحدة. كما تخطط مصر والمملكة العربية السعودية والأردن لإنشاء محطات نووية. كما ناقشت الدراسة أيضا الرؤية الاستراتيجية للتعامل مع هذه السيناريوهات. فهناك الخيار السياسي الاستراتيجي المتمثل في جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، وهو مقبول ومشروع على الصعيد الدولي والإقليمي، ويدعمه امتلاك التكنولوجية النووية، من خلال تعميق الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، بامتلاك المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بالإضافة لدورة الوقود النووي. واستنتجت الدراسة أنه، وبالنظر إلى التأثيرات والانعكاسات الخطيرة المترتبة على بعض السيناريوهات، فإن الدول العربية عليها أن تتحرك عمليا للاستعداد جيدا للانعكاسات والتأثيرات المحتملة في حالة انفلات الأوضاع النووية في المنطقة، والالتفات بعناية كبيرة إلى ما يتصل بالقدرات العربية في المجال النووي، كجزء من الأوضاع الإقليمية الحالية والمستقبلية، لذلك، هناك ضرورة حتمية لأن تبادر الدول العربية بتنشيط برامجها النووية، وتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بها. إذ التعامل مع سياسات الانتشار النووي في المنطقة بفعالية ينبغي أن يقوم على توليفة بين كل من الخيار التكنولوجي والخيار الدبلوماسي، ولا ينبغي الارتكاز على خيار واحد، ويدعم من موقف الدول العربية أنها جميعا منضمة لأغلب الاتفاقيات النووية الدولية.

ISSN: 2384-468X