المستخلص: |
هدفت الدراسة تعرف درجة ممارسة القيادات الأكاديمية النسائية الإدارية بالجامعات الأردنية للنظرية الموقفية وعلاقتها بالاحتراق النفسي لدى مرؤوسيهن. وقد تكونت عينة الدراسة من فئتين الأولى منها تشمل جميع القيادات الأكاديمية الإدارية النسائية في الجامعات وعددهن (25), أما الفئة الثانية فتشمل جميع أعضاء هيئة التدريس الذين يعملون تحت قيادة نسائية في هذه الجامعات والبالغ عددهم (261 ) تم اختيارهم عشوائيا للإجابة عن مقياس وصف فاعلية وتكيف القائد من وجهة نظر القائد نفسه والمرؤوسين, وقياس درجة الاحتراق النفسي للمرؤوسين. وللإجابة عن أسئلة الدراسة فقد تم استخدام المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واستخدام اختبار "ت " الإحصائي واختبار تحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) . وبينت نتائج الدراسة أن القيادات النسائية والمرؤوسين في الجامعات الأردنية يتفقون جميعاعلى أن نمط القيادة الممارس هو نمط التفويض من القيادة الموقفية . وأن مستوى الاحتراق النفسي كان له أكبر الأثر على مستوى الإنجاز الشخصي للمرؤوسين العاملين لدى القيادات النسائية. وأشارت نتائج الدراسة انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس في تقدير نمط الإدارة الموقفية في الجامعات الأردنية. وإن هناك فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الحالة الاجتماعية ولصالح الأعزب من الذين يستشعرون نمط التفويض من القيادة الموقفية بشكل أكبر من الفئة المتزوجة . كما انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقييم المبحوثين لدرجة ممارسة القيادات النسائية لنمط القيادة الموقفية تعزى لمتغير الرتبة الأكاديمية والجنس للمرؤوس. كما أظهرت النتائج إن مستوى الاحتراق النفسي للعاملين يرتفع بزيادة تطبيق نمط المسوق(البائع) من قبل القيادات النسائية في الجامعات الأردنية . وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها : - إتاحة الفرصة أمام المرأة القيادية الأردنية أن تتبوأ مناصب قيادية في الجامعات الأردنية. - عمل محاضرات ورشات عمل من قبل القيادات النسائية حول دور نمط القيادة في توليد الاحتراق النفسي للمرؤوسين . - دعوة الباحثين والدارسين للاستفادة من أدوات هذه الدراسة التي تم تبنيها, وترجمتها, وتطويرها, وتعديلها, لتتسق مع بيئتنا العربية في دراسات مستقبلية لاحقة.
|