ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاختراع في الكنايات النبوية وأثره في كلام العرب

المصدر: مجلة جامعة دمشق للعلوم الاقتصادية والقانونية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: حمود، مصعب رضا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: غرة، هيثم (مشرف), عتر، نور الدين ضياء الدين (مشرف)
المجلد/العدد: مج26, ع1
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2010
الصفحات: 699 - 728
ISSN: 2072-2273
رقم MD: 74881
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تداوَلت كتب البلاغة العربية نماذج قليلة من الاختراع الأدبي في الأحاديث النبوية الشريفة التي لم يسبق العرب إلى مثلها، كالآن حين حمي الوطيس، ونحوها من الاستعارات الفّذة، على قّلةٍ في الاستشهاد ونُدرةٍ في تمييز الصحيح من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو أفصح العرب. فصمد هذا البحثُ لفتح باب الاستزادة من أمثلة الاختراع النبوية من الكنايات خصوصاً، ملتزماً الصحَة وما يغلب على الظن أنه لفظ النبي صلى الله عليه وسّلم وذلك بسبر الروايات ومقارنتها. فكان البحثُ من مطلبين: الأول في تعريف كلٍّ من الكناية والاختراع لغةً واصطلاحاً، والثاني إيراد ستة نماذج من الكنايات النبوية التي لم يسبق إلى مثلها أي مما يصلح أن يكون مثالاً للاختراع، والكنايات الست هي: 1-أُشير إليه بالأصابع، كناية عن الشهرة. 2-رفِعت الأقلام وجفَّت الصحف، كناية عن استحكام الأمر وانبرامه وألا رجعة فيه. 3-الجنة تحت ظلال السيوف كناية عن الالتحام بالعدو والقرب من الَقرن. 4-حجرت واسعاً، كناية عن رحمة الله عز وجل. 5-أكل بعضي بعضاً، كناية عن خلاء الجوف وشدة الجوع. 6-أخذت بحقوي الرحمن، كناية عن الاستجارة. فكنت أذكر الاختراع في كلِّ كناية وشيئاً من وجوه الجمال فيها، ثم أبين تأّثر العرب بها وأذكر بعضاً ممن نسج على منوالها وأوازن بين الفرع والأصل. وظهر لي جلياً كثرة الاختراع في الكنايات النبوية، وقصور الأدب العربي عنها إذا رام حكاية المعنى، فإذا اقتبس منها الأديب الأريب كانت كلمةُ النبي صلى الله عليه وسلم كالعروس من حولها وصيفاتها، وإنه لعلى بلاغةٍ عظيمة.

ISSN: 2072-2273

عناصر مشابهة