المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع529 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 10 - 13 |
رقم MD: | 749577 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على تفسير سورة الزخرف من الآية (77-89). فقد قال الله تعالى ""ونادوا يا مالك"" وهو كبير خزنة النار ""ليقض علينا ربك"" أي ليمتنا حتى نستريح من قضى عليه إذا أماته، فالقول ""سل ربك أن يقضي علينا وهذا لا ينافي ما ذكر من إبلاسهم لأنه جؤار وتمن للموت لفرط الشدة، فقد قال الله تعالى إنكم ماكثون، وقد بين الله سبحانه وتعالى علة مكثهم في النار وخلودهم فيها فقال ""لقد جئناكم بالحق"" أي على ألسنة رسلنا، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى نعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار، كما انتقل للحديث عن مشركي مكة وموقفهم من النبي صلى الله عليه وسلم وكيدهم له ومكرهم به مكرًا كبارا. كما وجه الله سبحانه وتعالى حديثه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم قائلًا له قل يا نبينا لهؤلاء المشركين الذين جعلوا الملائكة بنات الله قل لهم إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين. وامر الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بأنه إذا تمسك المشركين بما هم فيه فليتركهم حتى يأتيهم وعد الله وينزل بهم عذابه. وخلصت الآيات بتوعد الله تعالى الذين لا يؤمنون فقال ""فسوف يعلمون"" والمعلوم مسكوت عنه هنا وقد صرح به ربنا سبحانه وتعالى في الآيات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|