المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع528 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ذو الحجة |
الصفحات: | 10 - 13 |
رقم MD: | 750466 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال تفسير الآيات (86-76) من سورة الزخرف. ودار التفسير حول نداء الله عز وجل لعباده بلا واسطة ثم ناداهم بأفضل لقب وأشرفه وهو لقب العبودية وهو لقب عظيم لقبه الله للرسول محمد في أشرف مقامات التنزيل وغيره، ونفي الله الخوف والحزن عن عباده وذكر أنهم سيدخلون الجنة هم وأزواجهم ثم سيزوجهم الله من الحور العين وستظهر عليهم البهجة والسرور عند دخولهم الجنة حيث إن الجنة تُسر الناظرين فهو يقلبون أبصارهم فيما يلذ الأعين مما يزيدهم فرحا وسرواً ضمان البقاء ودوام النعيم وعدم الخروج من الجنة وعدم الموت. واختتم المقال بذِكر قول الحافظ ابن حجر رحمه الله: قال ابن الجوزي ذكر أربعة نقاط تتمثل في التوفيق للعمل من رحمة الله ولولا رحمة الله السابقة ما حصل الإيمان ولا الطاعة التي يحصل بها النجاة، ومنافع العبد لسيده فعمله مستحق لمولاه فمهما أنعم عليه من الجزاء فهو من فضله، وجاءت في بعض الأحاديث أن نفس دخول الجنة برحمة الله واقتسام الدرجات بالأعمال، وأعمال الطاعات كانت في زمن يسير والثواب لا ينفذ فالأنعام الذي لا ينفد في جزاء ما ينفد بالفضل لا بمقابلة الأعمال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|