ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توجيه الشاهد النحوي الشعري في كتاب تحصيل عين الذهب من معدن جوهر الأدب في علم مجازات العرب

العنوان بلغة أخرى: Directing the Poetic Syntactic Evidence in Al- shantamri`s " Tahseel Ain Al-thahab"
المؤلف الرئيسي: الصلاج، خميس هاني حمدان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sallaj, Khamees
مؤلفين آخرين: الزعبي، آمنة صالح محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: الزرقاء
الصفحات: 1 - 256
رقم MD: 749616
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الهاشمية
الكلية: عمادة البحث العلمي والدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

119

حفظ في:
المستخلص: تناولتْ هذِهِ الدِّرَاسَةُ عَدَدًا مِنَ الشَّوَاهِدِ النَّحْوِيَّةِ الشِّعْرِيَّةِ في كتابِ" تَحْصِيلُ عَيْنِ الذَّهَبِ" للأعلمِ الشَّنْتَمَرِيِّ في ضَوْءِ المَنْهَجِ الوَصْفِيِّ التَّحْلِيلِيِّ ؛ لِتَوْجِيهِهَا نَحْوِيًّا في ضَوْءِ النَّظَرِيَّةِ الإِسنَادِيَّةِ لِلجُمْلَةِ العربيَّةِ ، ولِتَبْيِينِ مَنْهَجِهِ في شَرْحِ الشَّوَاهِدِ ، ثم إظهارِ ما يُمَيِّزُهُ مِنَ النَّحَّاسِ وابنِ السِّيرافِيِّ في شرحِهِمَا للشواهِدِ نَفْسِهِا. وقُسِّمَتْ هذِهِ الدِّرَاسَةُ على أَرْبَعَةِ فُصُولٍ ، احتوى الأَوَّلُ منها العلاقاتِ الإسنادِيَّةَ مُوَزَّعَةً على مباحِثَ خَمْسَةٍ، ضَمَّ كلٌّ مِنْهَا عَدَدًا مِنَ الشَّواهِدِ المُتَعَلِّقَةِ بمسائِلِ المبتدأِ والخبرِ، ثم مَا يُمْكِنُ أنْ يُوَجَّهَ مُبْتَدأً أو خبرًا، ثم نواسِخِ العمليَّةِ الإسنادِيَّةِ: الفعليَّةِ والحَرْفِيَّةِ، وآخِرُ المباحِثِ فيهِ عَدَدٌ مِنَ المَسَائِلِ التي تَخُصُّ الفَاعِلَ. وتناولتُ في الفصلِ الثاني عددًا من الشواهِدِ المُتَعَلِّقَةِ بِمَسَائِلَ من المَنصوباتِ بمبحثَيْنِ: المفاعيلِ، والمحمولِ على المفعولِ به. أمَّا الفصلُ الثالثُ فَتَنَاوَلْتُ فيهِ مَسَائِلَ في المَجْرُورَاتِ بحرفِ الجرِّ ثم المجرورِ بالإضافَةِ. وتناولتُ في الفصلِ الرابعِ ثلاثةً من التوابِعِ هي النعتُ والبَدَلُ والعَطْفُ دونَ التوكيدِ؛ لعَدَمِ وجودِ شواهِدَ عند الأعلمِ تَتَعَلَّقُ بأحَدِ مسائِلِهِ. ومِنْ أَهَمِّ النَّتَائِجِ التي تَوَصَّلْتُ إليها في هذِهِ الدِّراسَةِ ، مُوَافَقَةُ الأعلمِ سيبويْهِ في توجيهِ الشاهِدِ ودِفَاعُهُ عنه ضِدَّ من اعْتَرَضَ عليه ، واستيفاؤُهُ مُعْظَمَ شَوَاهِدِ الكتابِ دونَ إهمالِ كثيرٍ مِنْها ، ثم تَبْيِينُ ما أَرَادَهُ سيبويْهِ مِنَ الشاهِدِ تبيينًا وَاضحًا يسيرًا مَعَ تَقْديمِ رَأْيِهِ دونَ تَكْرَارِ القَوْلِ الواحِدِ في الشواهِدِ المتشابِهَةِ ، وعَلاوةً على ذلك اهتمامُهُ بِنِسْبَةِ الشواهِدِ إلى أَصْحَابِهَا كما هي عندَ سيبويْهِ. وقَدْ بَيَّنَ الأعلمُ منهجَهُ قَبْلَ البَدْءِ بالكتابَةِ والْتَزَمَهُ في التَّأْلِيفِ دونَ الخروجِ عليه ، بإسنادِ الشاهِدِ إلى بابِهِ ، ونسبَتِهِ إلى صاحِبِهِ قَدْرَ الإمْكَانِ ، مَعَ المُحَافَظَةِ على تَرْتِيبِ أبوابِ الكتابِ دونَ تَقْدِيمِ بابٍ أو تَأخِيرِهِ ، ثُمَّ تِبْيَانِ مَوْطِنِ الشاهِدِ كَمَا أَرَادَهُ سيبويْهِ ، واتِّبَاعِهِ في مَذْهَبِهِ مَعَ ذِكْرِ آرَاءِ النُّحَاةِ ؛ لِتَدْعِيمِ مَذْهَبِ سِيبوَيْهِ وَمَذْهَبِهِ في المَسْأَلَةِ.