المستخلص: |
تكمن مشكلة هذه الدراسة وأهميتها, في الكشف عن منهجية عالميين نحويين هما (الخوارزمي والجرجاني), وسأتناول بالدراسة والتحليل (أبيات المفصل للزمخشري), إذ حظي شرح المفصل للزمخشري بشروح كثيرة, وقلما حظي كتاب نحوي بمثل هذا الاهتمام , بعد كتاب سيبويه, وهذا إن دل على شيء, فإنما يدل على أهمية هذا الكتاب, بما فيه من شواهد نحوية ولغوية, ذكرها الزمخشري. ومما يجدر بالذكر, أن الخوارزمي والجرجاني, لم يحظيا بدراسة مستقلة علمية إلى يومنا هذا في تناولهما في شرح المفصل للزمخشري. تقوم منهجية بحث هذه الدراسة على أسس المنهج الوصفي التحليلي الإحصائي, حيث قامت الباحثة بجمع ورصد الشواهد الشعرية التي شرحها الخوارزمي والجرجاني في كتابيهما, ثم قمت بتصنيفها في موضوعاتها النحوية واللغوية, مبينة ما اتفق عليه الشارحان وما اختلفا فيه, وما تفرد كل منهما برأي في شرحه. كما قامت الباحثة بتصنيف شرح هذه الأبيات, من خلال بيان أصول النحو التي اعتمدها الشارحان واعتمدا عليها, وبيَّنت الباحثة المذهب النحوي لكل من الشارحين, والمصادر اللغوية التي اعتمدا عليها في شرحهما لأبيات المفصل.
|