المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | محمد، صلاح عبدالخالق (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع530 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الصفحات: | 61 - 64 |
رقم MD: | 749993 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على العلاقة بين الشتاء والدعاء. وذلك من خلال التطرق إلى ثلاث نقاط، تناولت الأولي الرياح والريح حيث جاءت الرياح في القرآن الكريم في عشر آيات كلها رحمة وعطايا وخيرات، والريح تم ذِكرها في القرآن في عشرين آية معظمها عذاب وعقاب وخراب، كما أوضحت كيفية التعامل مع الريح. وأشارت الثانية إلى البرق والرعد من حيث التعريف بهما، والآداب والأدعية والأذكار التي يتم ذِكرها أثناء حدوثهما. وجاءت الثالثة في الأمطار والآداب المختصة بها حيث روي الشافعي في الأم "" عن مكحول عن النبي ﷺ أنه قال: اطلبوا استجابة الدعاء عند التقاء الجيوش وإقامة الصلاة ونزول الغيث"" صحيح الجامع. واختتم المقال بأنه إذا كثر المطر وزاد عن حده حيث روي عن أنس بن مالك، قال: كان النبي ﷺ يخطب يوم جمعة فقام الناس فصاحوا فقالوا يا رسول الله قَحَطَ المطر واحمرت الشجر وهلكت البهائم، فادع الله يسقينا فقال "" الله اسقنا"" مرتين وايم الله ما نري في السماء ما نري في السماء قزعة من سحاب فنشأت سحابة وأمطرت ونزل عن المنبر فصلي فلما انصرف لم تزل تُمطر إلى الجمعة التي تليها، فلما قام النبي ﷺ يخطب صاحوا إليه تهدمت البيوت وانقطعت السبل فادع الله يحبسها عنا فتبسم النبي ﷺ ثم قال ""اللهم حوالينا ولا علينا"" فكشطت المدينة فجعلت تمطر حولها ولا تمطر بالمدينة قطرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|