المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع521 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الأول |
الصفحات: | 2 - 5 |
رقم MD: | 750113 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان هداية البشرية في التسليم للنصوص الشرعية. فإن فهم النصوص الشرعية ضرورة حتمية للعمل بها، وهذا الفهم نرجع فيه إلى سلف الأمة الصالحين ومن تبعهم بإحسان ممن وقف على أقوالهم، وعرف مرادهم، وصحة استدلالهم من اهل السنة والجماعة، وللصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، فقال عبد الله بن مسعود (من كان منكم متأسياً فليتأس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإنهم كانوا أبر هذه الأمة قلوباً، وأعمقها علماً، وأقلها تكلفاً، وأقومها هدية وأحسنها حالاً، قوماً اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم وإقامة دينه، فاعرفوا لهم فضلهم، واتبعوهم في آثارهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم. وأوضح المقال أن من أصول دعوتنا المباركة العودة إلى السلف الصالح، فكان معرفة أقوال السابقين في العلم والدين وأعمالهم خيراً وأنفع من معرفة أقوال المتأخرين وأعمالهم في جميع علوم الدين وأعماله؛ كالتفسير وأصول الدين وفروعه، والزهد والعبادة، والأخلاق والجهاد، وغير ذلك. وأظهر المقال أن الصحابة رضوان الله عليهم هم خير من حققوا خصال التقوى والإيمان بتزكية القرآن لهم وثناء النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك عرفوا وفهموا من الدين من لا يفهمه غيرهم. وختاماً يتعين على كل مسلم حريص على دينه أن ينظر إلى ما فهمه من النصوص الشرعية دالاً على اعتقاد أو عمل أن يعرضه على فهم السلف الصالح، فإن اعتقدوه وعملوا به، فالحمد لله، وإلا فليرجع إلى أقوالهم وعملهم، ويجب أن يعلم أن كل اعتقاد اعتقده الصحابة فمن بعدهم من أصحاب القرون المفضلة، فهو مبني على ما فهموه من نصوص الكتاب والسنة، وأن كل اعتقاد مخالف لاعتقادهم فهو مخالف لما فهموه من النصوص الشرعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|