المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | البراجيلي، متولي محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع521 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الأول |
الصفحات: | 38 - 41 |
رقم MD: | 750131 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"كشف المقال عن أثر السياق في فهم النص: تأثير قرائن السياق على الأحكام الفقهية. وانقسم المقال إلى نقطتين، بينت الأولى كيفية استخدام قرائن السياق في ترجيح أن الصلاة الوسطى هي العصر، وفيها استخدم مجموعة من القرائن المتعددة منها، الرد على من قال إن الوسطي هي الفجر لأنها لا تقصر في السفر، بحديث عائشة رضي الله عنها ""فرض الله الصلاة حين فرضها ركعتين ركعتين""، ومعارضة ما نقل عن ابن عمر رضي الله عنهما أن الوسطي مبهمة وهي في سائر الصلوات بأثر ""ابن مسعود"" عن ليلة القدر وكذلك بما نقل عنه أن الوسطي: الصبح، العصر. وتحدثت الثانية عن صلاة الضحي، من حيث أولاً: وقتها، والتي تبدأ من ارتفاع الشمس قدر رمح في نظر المشاهد بها، وقدرة العلماء بنحو من عشر دقائق إلى ثلث ساعة، إلى ما قبل أذان الظهر بنحو عشر دقائق إلى ثلث ساعة. ثانياً: عدد ركعاتها، أقلها ركعتان، وهذا لا خلاف فيه لأحاديث منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال ""أوصاني خليلي صلي الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحي، وأن أوتر قبل أن أنام"". ثالثاً: اختلاف العلماء في حكم صلاة الضحي، حيث اختلف أقوال أهل العلم في حكم صلاة الضحي على ستة أقوال، أشهرها ثلاثة أقوال، الأول الاستحباب مطلقاً، فيستحب المواظبة عليها، والثاني وهو أنه يستحب فعلها تارة وتركها أهرى، ولا يواظب عليها، وهو من مذهب الحنابلة، والثالث لا تشرع إلا لسبب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|