ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







افتتاحية العدد: ضوابط الاستدلال بالنصوص عند أهل السنة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع524
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شعبان
الصفحات: 2 - 5
رقم MD: 750242
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: "هدفت المقالة إلى التعرف على ضوابط الاستدلال بالنصوص عند أهل السنة. فمن ضوابط الاستدلال بالنصوص عند أهل السنة وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة عند التنازع: فمما يميز أهل السنة والجماعة تسليمهم المطلق لنصوص الوحي، وعدم تعديلها أو الخروج عليها، وهذا منهج أصيل عندهم، وهم بهذا يستجيبون لقول الله تعالي: "" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا"". أما الضابط الثاني هو الأخذ بظواهر النصوص ورد التأويل المذموم، فلا يجوز صرف النصوص عن ظواهرها بمعاني محتمله لا يدل عليها الكلام، والأصل في ذلك أن الألفاظ الواردة من المتكلم تدل على مراده، خاصة إذا كان المتكلم بها خالق الخلق أجمعين، أو رسول رب العالمين (ص)، المؤيد بالوحي من ربه، والمتكلم اعرف بمراده من غيره، ولهذا وجب الأخذ بظاهر كلامه، وإلا كان في التأويل إبطال بكلامه. وأخيرا ضابط دفع التعارض بين صحيح المنقول وصريح المعقول، لابد أن يعتقد المسلم أن نصوص الوحيين الصحيحة والصريحة في دلالتها، لا يعارضها شيء من المعقولات الصريحة، وأنه لا يوجد قط في الشريعة ما يرده العقل، بل العقل الصريح يسلم للنقل الصحيح، وذلك لأن العقل من خلق الله، والنقل امر الله، فلا يتعارضان أبدا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة