ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







باب السنه: أمانة الكلمة بين ورع المتبعين وإسراف المخالفين

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع524
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شعبان
الصفحات: 17 - 20
رقم MD: 750250
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى بيان أمانة الكلمة بين ورع وإسراف المخالفين، فمن أهم وأخطر ما يحاسب عليه العبد حصاد لسانه، وحصاد لسانه هو طرح جنانه، فاللسان تابع للقلب وعلامة عليه، والقلب المتصل بالله يورث لسان صاحبه سكوناً ووقاراً، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ""إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً يهوى بها في جهنم"". وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، وهم أولاً: عزو الحديث، فهذا الحديث بهذا اللفظ رواه البخاري في كتاب الرقاق/ باب حفظ اللسان"". ثانياً: تراجم رجال الحديث، عبد الله بن منير، وأبو النضر، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وأبو عبد الرحمن المدني مولي بن عمر ثقة من الرابعة، وأبو صالح""، و""أبو هريرة"" رضي الله عنه صاحب رسول الله صلي الله عليه وسلم. ثالثاً: الشرح، فهذا الحديث يوضح أهمية الكلمة والعضو المسئول عنها هو اللسان، وقول النبي صلي الله عليه وسلم ""فليقل خيراً أو ليصمت"" يدل على أن الكلام قسمان، إما خير يتكلم به أو شر يمسك عنه. رابعاً: ثلاثة طوائف من الناس، هما أصحاب الكلمة المكتوبة، وطلاب العلم، وعامة الناس. واختتم المقال بالتأكيد على أن يتكلم الإنسان في دين الله بغير علم كلاماً قد يصل إلى الكفر والعياذ بالله، كأن يتجزأ على رسول الله وسنته بل وعلى كتاب الله وأحكامه هذا فضلاً عن جرأتهم على أصحاب رسول الله ونقله الدين من السلف الصالح، ومن تبعهم بإحسان رضي الله عنهم أجمعين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة