ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







باب السنة: حجة الله البالغة

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: مرزوق، مرزوق محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع527
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 17 - 20
رقم MD: 750422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى بيان حجة الله البالغة، حيث روي الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال ""والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار"". وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، اهتمت الأولى بعزو الحديث إلى الكتب الستة، حيث تفرد الإمام مسلم برواية هذا الحديث عن أصحاب الكتب الستة، فأخرجه في كتاب الإيمان، باب وجوب إيمان أهل الكتاب برسالة الإسلام. واشتملت الثانية على المعنى الإجمالي، حيث يوضح النبي صلي الله عليه وسلم في هذا الحديث إحدى عقائد الإسلام وهي عموم بعثته صلي الله عليه وسلم، إلى الناس كافة من عرب وعجم وإنس وجن، لا فرق في ذلك بين ذكر وأنثى وحر وعبد، فالكل سواء في وجوب الإيمان به والدخول في طاعته. وجاءت الثالثة بالشرح، قوله ""والذي"" أي والله الذي ""نفس محمد"" أي روحه، وذاته، وصفاته، وحالاته، وإرادته، وحركاته، وسكناته، ""بيده"" أي كائنة بنعمته، وحاصلة بقدرته، وثابتة بإراداته، ووجه استعارة اليد للقدرة أن أكثر ما يظهر سلطانها في الأيدي، وهي من المتشابهات، قوله ""لا يسمع بي أحد"" لا يعلم برسالتي أحد، أي ممن موجود أو سيوجد، ""من هذه الأمة""، أي أمة الدعوة والتي تشمل الكل، وهي غير أمة الإجابة التي استجابت للدين الحق. وأشارت الرابعة إلى أهم ما يستفاد من الحديث، ومنها عموم بعثته صلي الله عليه وسلم وأن كل دين ""شريعة"" سابق على دين الإسلام فهو منسوخ به، كما أنه من أهم عقائد أهل السنة والتي تمايزهم عن أهل البدع والضلالة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة