ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ظهور البدع فى العقائد: بدعة الخوارج والتحذير منها

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الجنيدي، عبدالله بن شاكر (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع524
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شعبان
الصفحات: 53 - 56
رقم MD: 750277
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

193

حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان ""ظهور البدع في العقائد والتى منها بدعة الخوارج والتحذير منها"". وتناول المقال التعريف بالخوارج فهي الكلمة التي أطلقت على أولئك النفر الذين خرجوا على ""علي بن أبي طالب"" (رضي الله عنه) في سنة ست وثلاثين من الهجرة النبوية بعد قبوله التحكيم عقب معركة ""صفين""، إذ اعتبر هؤلاء التحكيم خطيئة تؤدي إلى الكفر، ومن ثم طلبوا من ""على"" أن يتوب من هذا الذنب، وانتهي الأمر بان خرجوا من معسكره، كما أطلق عليهم أسم ""الشراه"". كما تطرق إلى أن بعض من أهل العلم رجحوا أن بداية نشاة الخوارج ترجع إلى زمن النبي ويجعل أول الخوارج ذو الخويصرة الذي اعترض على الرسول في قسمة ذهب كان قد بعث بها سيدنا على من اليمن، ويسمي الخوارج في كل عصر لأنهم يدعون التحاكم إلى كتاب الله؛ ثم يرفعون السيوف ويقتلون المسلمين. وأشار المقال إلى أهم مبادئهم والتي تمثلت في صحة خلافة ""أبي بكر"" و""عمر"" رضي الله عنهما و""عثمان"" رضي الله عنه في أول ولايته، وصحة خلافة ""على"" رضى الله عنه إلى وقت التحكيم، ولما أخطأ في التحكيم كفروه مع الحكمين، وطعنوا في أصحاب الجمل، والخلافة يجب أن تكون باختيار حر بين المسلمين، وسواء كان المختار قرشياً أو عبداً حبشياً، وليس من حق الإمام أن يتنازل أو يحكم لأحد، بالإضافة إلى العمل بأوامر الدين، وأن هذه الأوامر جزء لا يتجزأ من الإيمان، وكل من عصي الله يكون كافراً، ووجوب الخروج على الإمام الجائر. واختتم المقال ذاكراً أهم أصولهم البدعية والتي تمثلت في زعمهم أن الإيمان شيء واحد لا يتركب ولا يتجزأ، تكفير صاحب الكبيرة، وتخليده في النار، تكفيرهم لعثمان وعلى رضي الله عنهما، ووجوب الخروج على الظلمة من الأئمة، وإنكارهم لحجية السنة، وموقفهم من الصفات الإلهية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة