المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""ظهور البدع في العقائد...خطورة بدعتي الباطنية والصوفية"". وانقسم المقال إلى نقطتين، تناولت الأولى بدعة الباطنية، من حيث أولاً: التعريف بهم، فالباطنية فرق متعددة مناوئة للإسلام مثل الإسماعيلية والقرامطة والنصيرية والدروز والبهائية وغير ذلك، ويجمعهم القول بأن نصوص الدين لها ظاهر وباطن. ثانياً: أغراض الباطنية، فالمتكلمين قد اختلفوا في أغراض الباطنية، وفي دعوتهم إلى بدعتها؛ فذهب أكثرهم إلى أن غرض الباطنية الدعوة إلى دين المجوس بالتأويلات التي يتأولون عليها القرآن والسنة. وتحدثت الثانية عن بدعة الغو في الصالحين والتعلق بهم والمتصوفة، وتضمنت أولاً: بدعة الغلو في الصالحين والتعلق بهم، فالشيطان قد غلب على بعض الناس من الجهلة، وزين لهم بدعة التعلق بالقبور، وأمرهم برفع القبور وتشييدها، والبناء عليها خلافاً للسنة. ثانياً: بدعة المتصوفة، فهي تتعلق أيضاً بالعقائد، وكان مبدؤها أن طائفة غلب عليها الزهد والتقشف، والتقلل من زينة الدنيا وشهواتها، ولبسوا الثياب الخشنة. ثالثاً: موقف السلف من أهل البدعة. رابعاً: ضوابط وقواعد أرساها أهل السنة في علاقتهم بأهل البدع، وتشمل تفاوت مراتب البدع، وتفاوت مراتب أهل البدع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|