ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







صون اللسان عن الكلام فى العلماء والأعيان

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: عيسى، عماد محمد علي (مؤلف)
المجلد/العدد: س44, ع527
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ذو القعدة
الصفحات: 31 - 34
رقم MD: 750430
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""صون اللسان عن الكلام في العلماء والأعيان"". وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، بينت الأولى قيمة العلماء، فالله جعل العلماء للأمة حصناً حصيناً، وركناً ركيناً، وسراجاً وهاجاً لا ينطفئ، وقمر منيراً يهتدي به في ظلمات الفتن، ولعمر الحق هذه منزلة هم أحق بها وأهلها؛ فهم يحملون الأمة من الجهالة المردية، والضلالة المتردية. وأوضحت الثانية حرمة أهل العلم في القديم، فلقد كان العلماء قديماً أولى حرمة، وذوي مهابة وجلالة في النفوس، وفي ذلك صوراً مضيئة مشرقة ومشرقة منها عن أبي سلمة ""أن ابن عباس قام إلى زيد بن ثابت، فأخذ له بركابه، فقال، تنح يا ابن عم رسول الله صلي الله عليه وسلم ""فقال: إنا هكذا نفعل بعلمائنا وكبرائنا"". وأشارت الثالثة إلى حالة الناس اليوم مع علمائهم، حيث كان العلماء أشجار الوقار، ومعادن الاختبار، وأهل الفهم والاختيار؛ لأنهم أهل البصيرة والفراسة، وأصحاب الدفاع عن دينهم، والقائمون عليه بالحراسة. واستعرضت الرابعة أصناف الطاعنين في العلماء، فالطاعنون في أهل العلم ليسوا سواء، فهم ما بين مخدوع ومخادع، الصنف الأول صنف مخدوع، مكر به بزيف الدعاوي، والصنف الثاني المخادعون لله ورسوله، والغاشون لأمتهم ودينهم، وهؤلاء قوم وجب التحذير منهم. وجاءت الخامسة بعلاج هذه الآفة، وهذا يكون بترك الدوافع إليها، واجتناب الحوامل عليها من الحسد والجدل وضيق العطن والأفق، والاجتراء على أهل العلم الذي يستولد التجني عليهم والافتراء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة