المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem |
المجلد/العدد: | س44, ع522 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | جمادى الآخرة |
الصفحات: | 57 - 60 |
رقم MD: | 750492 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على الحلقة (12) والتي جاءت بعنوان قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله (الخبرية) و(الفعلية) على ظاهرها دون المجاز، ما يعنيه مسمي (الذات) الوارد في مقولة سلف الأمة: ""إنه تعالي فوق العرش بذاته ومع خلقه وفى كل مكان بعلمه"". وبينت الورقة أن الأصل على ما تقتضيه لغة العرب: أن كل فعل أسند إلى فاعل، كان معني ذلك الفعل قائماً به ووصفاً له وحقه أن يسند إليه، ما تأت قرينة تصرفه عن فاعله الحقيقي، فإذا قل (جاء فلان)، فالمراد جاء هو بنفسه، لا خادمه ولا رسوله. كما تناولت المعني الحقيقي للفظة ""الذات"" فالشرع والعرف وضعاها للدلالة على (النفس) و(عين الشيء). واستعرضت الورقة طرفاً من أقوال أئمة أهل السنة في ذكر لفظة (بذاته) صوناً للصفات عن التحريف والتي منها، ما جاء عن أبي حنيفة (ت150) من قوله "" لا ينبغي لأحد أن ينطلق في ذات الله بشيء، بل يصفه بما وصف به نفسه. واختتمت الورقة بعرض القرائن الشرعية في إطلاق اسم (الذات) بحق الله تعالي، وأوجه دلالتها، والتي منها ما روي عن ابن عباس من قوله (ﷺ): ""تفكروا في كل شيء، ولا تفكروا في ذات الله"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|