المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
مؤلف: | مصر. الأزهر الشريف. لجنة الفتاوى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع526 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شوال |
الصفحات: | 69 - 72 |
رقم MD: | 750514 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع بعنوان فتاوي والتي قدمها الأزهر الشريف واللجنة الدائمة. وجاء المقال في ثلاثة فتاوي، تحدثت الأولى عن تكبير العيدين وذلك من خلال السؤال التالي لماذا نكبر في عيد الأضحي أكثر مما نكبر في عيد الفطر وما هي أيام التشريق ولماذا سميت بذلك، وتمثلت الإجابة في أن التكبير في العيدين سنة عند جمهور الفقهاء، وجمهور العلماء أجمعوا على أن التكبير في عيد الفطر من وقت الخروج إلى الصلاة إلى ابتداء الخطبة، أما وقت التكبير في عيد الأضحي من صبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق وهي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، كما سميت أيام التشريق بهذا الإسم لأن العرب كانوا يشققون اللحم لكثرته ويعرضونه لحرارة الشمس حتى يجف، ثم يحملونه معهم بعد عودتهم من الموسم، وتلك كانت طريقة حفظ اللحوم إذ ذاك. وأشارت الثانية إلى زكاة الذهب المعد للاستعمال حيث أجمع أهل العلم على وجوب الزكاة في حلى الذهب والفضة إذا كان حلياً محرم الاستعمال، أو كان معداً للتجارة أو نحوها، أما إذا كان حلياً مباحاً معداً للاستعمال أو الإعارة كخاتم الفضة وحلية النساء وما أبيح من حلية السلاح، كما أختلف أهل العلم في وجوب زكاته؛ فذهب بعضهم إلى وجوب زكاته. واختتم المقال بالفتوى الثالثة والتي كشفت عن أين يصلي العيد، وجاء السؤال في هل الأفضل صلاة العيد في الخلاء أم في المسجد، وجاءت الإجابة في إذا تعددت المساجد وضاق مسجد واحد عن استيعاب أهل البلد كان فعلها في الخلاء أفضل، وذلك لأن التعارف وتبادل التهاني وشهود التوجهات العامة الموحدة يحدث في المصلي بشكل لا يوجد في كل مسجد على حدة، حيث لا يتم التعارف الشامل، والإسلام يحب من المسلمين أن يظهروا وحدتهم وتعاونهم، وفى تجمعهم على شكل واسع إعلان عن قوة الإسلام ودعاية تجتذب لها قلوب غير المسلمين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|