المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س44, ع528 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ذو الحجة |
الصفحات: | 49 - 52 |
رقم MD: | 750519 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع بعنوان حُجُرات نساء النبي صلى الله عليه وسلم. فإن حجرات نساء نبينا صلى الله عليه وسلم ومنها حجرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت قسمين، الأول البيت وهي الغرفة التي كانت تبيت فيها أم المؤمنين، وكان هذا البيت من الطين اللبن، والثاني كان الحجرة الخارجية (الحوش أو الفناء) وكان مبنياً بالجريد المليس بالطين أو المغطى بكساء الصوف أو الشعر، وكانت مساحة الغرفة النبوية في حدود 10 مترات مربعة بها فراش النبي صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة وبها السهوة وبها بعض المتاع، وكان بداخل حجرة أم المؤمنين رضي الله عنها سهوة وهي صفة من جانب البيت وقيل الكوة (طاق) وقيل الرف، وقيل أربعة أعواد أو ثلاثة يعارض بعضها ببعض يوضع عليها شيء من الأمتع، وعليه فالسهوة رف صغير أو طاق في الجدار أو خزانة من الطين كانت في حجرة عائشة رضي الله عنها يضع فيها النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة الأمتعة الصغيرة، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم مشربة (غرفة) في الطابق الثاني يصعد إليها بدرج من عجلة (جذع نخلة) وكانت هذه الغرفة (المشربة) هي خزانة رسول الله صلى الله عليه وسلم (مستودع)، ولها باب يفتح بمفتاح، وكثيراً ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس في هذه المشربة التي هي مخزن ومستودع لما يخزنونه فيها، وكان يجلس في هذه المشربة أحياناً إذا مرض وعلم أن أصحابه سيزورونه في مرضه أو كان سيعتزل نساءه وكان يفعل هذا لعدة أمور إذا وقعت منهن أمور ومنها ما كان بسبب إفشاء حفصة إلى عائشة رضي الله عنهما سراً كان النبي صلى الله عليه وسلم استكتمها إياه في قصة العسل كما بصحيح البخاري. واختتم المقال بمحتويات خزانة النبي صلى الله عليه وسلم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|