المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | عبدالرحمن، جمال (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع529 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | محرم |
الصفحات: | 49 - 52 |
رقم MD: | 749637 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على تاريخ إدخال حجرات النبي صلي الله عليه وسلم في مسجده، حيث كان النبي صلي الله عليه وسلم يحذر كثيراً من الخلط بين القبور والمساجد، فلا يبني قبر في مسجد، ولا يبني مسجد على قبر أيا كان صحاب القبر، فقال ""اللهم لا تجعل قبري وثناً يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"". وجاء المقال في عدد من النقاط، ومنها وفاة النبي صلي الله عليه وسلم، شكوى النبي صلي الله عليه وسلم ومرضه الأخير، وصحوة الموت ونظرة الوداع، وغسل الرسول صلي الله عليه وسلم ودفنه في حجرته خارج مسجده، ودفن الرسول ومن تولى دفنه والصلاة عليه، ووصيته صلي الله عليه وسلم بخصوص قبره. واختتم المقال بالتأكيد على أن النبي صلي الله عليه وسلم قد بني حجرات نسائه خارج المسجد، ودفن صلي الله عليه وسلم عند موته في حجرة أم المؤمنين عائشة، وكانت خارج المسجد، وكان يحذر عليه الصلاة والسلام في مرض موته ما صنع اليهود والنصارى من اتخاذ القبور مساجد، وعقبت أم المؤمنين ""عائشة"" رضي الله عنها على تحذيره هذا بأنه لولا خوفه من أن يتخذ قبره مسجداً بقولها، ولولا خوفه من ذلك لأبرز قبره عليه الصلاة والسلام، لكنه يعتاده الناس حتى يكون وثناً يعبد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|