المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | حشيش، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع532 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ربيع الآخر |
الصفحات: | 53 - 56 |
رقم MD: | 750611 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرض المقال موضوع الواهيات المتكررة في آفات المناظرة ومنها رواية المبتدع منكر الميزان يوم القيامة. فقد أورد أبو حامد الغزالي حديث في الإحياء بباب آفات المناظرة قال "" أن أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لا ينفعه الله بعلمه""، وقد نقلت لجنة إعداد وتطوير المناهج من المتخصصين بالأزهر الشريف حفظه الله من الواهيات والمنكرات في كتاب المطالعة والإنشاء المقرر على الصف الثالث الثانوي بالأزهر الشريف هذا العام بصيغة الجزم وخرجته في حاشية الكتاب فقالت أخرجه الطبراني في الصغير والبيهقي في شعب الإيمان، ولكن هذا التخريج بغير تحقيق لا يليق بمعاهد علمية في أشد الحاجة إلى التحقيقات العلمية الحديثية. كشف المقال تخريج الحديث وتحقيقه من قبل العديد من الأشخاص ومن بينهم قول الإمام الحافظ إبراهيم بن يعقوب السعدي الجوزجاني المتوفي سنة 259ه في كتابه أحوال الرجال "" عثمان البري كذاب وكذابه الثوري على سهولته وأقره ابن عدي في كتابه الكامل فقال ""سمعت ابن حماد يقول قال السعدي عثمان البري كذاب، كما كشف عن أقوال الأئمة في الجرح والتعديل والذي يتبين منها أن أبا جزي نصر بن طريق من المعروفين بالكذب وبوضع الحديث وأنه ذاهب متروك الحديث وأجمع أهل العلم من أهل الحديث أنه لا يروي عنه. وخلص المقال إلى أن هذا الحديث من الواهيات وهو حديث غريب انفرد به عثمان البري لم يرفعه غيره وتبين أنه كذاب وليس بشيء ومن المعروفين بالكذب ووضع الحديث وكان رأيه رأي سوء كان ينكر الميزان يوم القيامة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|