المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | بدوي، عبدالعظيم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع533 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | جمادى الآولى |
الصفحات: | 10 - 13 |
رقم MD: | 750697 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى تفسير الآيات من (43 -59) من سورة الدخان. فقد قال (إن شجرت الزقوم طعام الأثيم). فشجرة الزقوم هي الشجرة الملعونة في القرآن الكريم، يأكل منها الأثيم، الذي ارتكب الإثم، بتركه الواجب وانتهاكه المحرم، والمراد به هنا الكافرون، المكذبون بيوم الدين، ثم يصف الله تعالى ما يفعل الزقوم في البطون، فيقول تعالى: ""كالمهل يغلي في البطون (45) كغلي الحميم"" والمعني أن هذه الشجرة إذا طعمها الكافر صارت في جوفه تفعل كما يفعل المهل السخن من الإحراق والفساد. ثم يقول الله تعالى لزبانية النار ""خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم"" أي خذوه فادفعوه دفعا قويا، وسوقوه سوقا شديدا، إلى أصل الجحيم، كما قال تعالي: ""ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم"" وهو الماء المغلي الذي اشتدت درجة غليانه. وقد وصف الله تعالى ما يفعله الحميم بهم، ثم يوجه الله لهم توبيخا وتأنيبا، وسخرية واستهزاء في الآية (49). ثم كشفت الآيات من (50 – 93) عن نعيم الجنة فجمع الله تعالى بين الترهيب والترغيب، لما ذكر حال الأشقياء أهل النار أتبعه بذكر حال السعداء أهل الجنة. ختاما فقد قال الله تعالي لنبيه (ص): ""فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون"" أي إنما يسرنا ذلك القرآن الكريم بلسانك، أي باللغة العربية، لغتك ولغة قومك، لعلهم يتذكرون"" أي إنما يسرنا ذلك القرآن الكريم بلسانك، أي باللغة العربية، لغتك ولغة قومك، لعلهم يتذكرون ما ينفعهم فيأتونه، ما يضرهم فيجتنبونه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|