المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" تلقي النص القرآني والمكون الجمالي (قراءة في التجليات-في ظلال القرآن أنموذجاً)". وذكرت الدراسة أن المكون الجمالي هو ذلك النص الذي حاور به الدارس النص القرآني من ناحيته الجمالية والإعجازية، وبذلك التقي النصان" الجمال/ المكتوب"، فأدي إلى إنشاء نص إبداعي، واكتشاف نظرية فنية جمالية، والمكون الجمالي نص فني قرأ به الأديب النص المكتوب بمنهج يأخذ بأهمية النشاط اللغوي في العمل الأدبي، وهو مبدأ ينتقل فيه الدارس من النظر الفلسفي والتعقيد إلى التفعيل. كما أوضحت أن النص القرآني لا تنتهي عجائبه الجمالية، فهو يتجه من الكمال إلى الكمال، والجمال لا يكون على وجه واحد وتجديد آليات التلقي والاستعداد التام هما اللذان يجددان مظاهر الجمال وأحواله؛ ذلك أن " الأنواع تتقدم وتجمل ولا تبقي على حال واحدة. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: أساسيات الكتابة والرؤية الجمالية. ثانياً: قصيدة الفكرة بين المكون الجمالي والأثر الإيحائي. ثالثاً: تنمية الذائقة الجمالية. رابعاً: البني اللفظية والتركيبية في تشكيل النص الجمالي. خامساً: آليات القراءة الجمالية. واختتمت الدراسة موضحة أن المكون الجمالي مثل أحد مقومات المنهج القرائي في النص الظلالي، ويعتبر من أهم الآليات القرائية لتحريك فاعلية الأثر والاستجابة واكتشاف الأبعاد الفنية والأدبية في النص، وبه وبغيره من المكونات الأخرى جسد إنجازاً قرائياً منفرداً جاء لملء تلك الفجوة التي أحدثها العامل الزماني، والمصطلح القديم بين النص والمتلقي، ومن ثم يمثل هذا العمل الحلقة التواصلية لسد تلك الثغرة الخطيرة، وإعادة القارئ إلى الفاعلية والاستجابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|