ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشمس المتوهجة: قول في كونية العقل الصوفي

المصدر: مجلة الكلمة
الناشر: منتدى الكلمة للدراسات والأبحاث
المؤلف الرئيسي: بلعقروز، عبدالرزاق (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بن سراي، نصر الدين (م. مشارك)
المجلد/العدد: س23, ع91
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 123 - 137
رقم MD: 750910
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" الشمس المتوهجة (قول في كونية العقل الصوفي)". وتناولت الدراسة عدة عناصر والتي تمثلت في: العنصر الأول: فاتحة واستهلال، وبين هذا العنصر أن أول ما يواجه الباحث في التصوف المقارن هو صعوبة إيجاد تعريف جامع مانع للتصوف كموقف روحي يتسم بالنشاط والتأمل، الذي تلازمه حالة وجدانية ونفسية مخصوصة. العنصر الثاني: في مفهوم التصوف المقارن. العنصر الثالث: مظاهر كونية العقل الصوفي، وتناول هذا العنصر عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: الاستعصاء على التعبير. ثانياً: سيلان اللسان وانسحاب اللغة، ثالثاً: التكامل بين الذوقي والمنطقي، رابعاً: مدارج الترقي ومعيارية الذات في الحقيقة، خامساً: التمييز بين علوم الفكر وعلوم الذكر، سادساً: السلبية والاستعداد لما يؤمر به. وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن التصوف ظاهرة دينية بالمعنى الوحياني، وظاهرة إنسانية عالمية، ليست مخصوصة بدائرة حضارية دون أخرى، فهي لاتتقيد بحدود الأديان والأجناس والأوطان، وإن نشوء التصوف سواء في التراث المعرفي الإسلامي أم في غيره، قد ظهر نتيجة تحديات وأزمات اجتماعية وسياسية، جعلت المتصوفة ينأون بأنفسهم ويفرون إلى ذواتهم يصفونها وينظرون إلي إقبال الناس على الدنيا وملذاتها أنه تنصل من المجاهدة واستثقال للرياضة الروحية التي تقتضي جهداً زمنياً ونفسياً كبيرين. كما أصبح التصوف رهان إيتيقي جديد يمكن أن نراهن عليه، إيبستيميا، وسلوكاً علميا في رأب تلك الشروخ التي طالت، الجانب القيمي والأخلاقي في الزمن المعاصر؛ لأن الخطاب الصوفي يعتبر باعثاً لاستيقاظ الروح وملهماً لانتفاضة القلب ضد، الصيغ اللاإنسانية التي كرستها الخطابات المادية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة