ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله الخبرية والفعلية على ظاهرها دون المجاز

المصدر: التوحيد
الناشر: جماعة أنصار السنة المحمدية
المؤلف الرئيسي: الدسوقي، محمد محمد عبدالعليم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Desouki, Mohamed Mohamed Abd-El-Aleem
المجلد/العدد: س45, ع533
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: جمادى الآولى
الصفحات: 57 - 60
رقم MD: 750954
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

10

حفظ في:
المستخلص: "هدف المقال إلى التعرف على قرائن اللغة والنقل والعقل على حمل صفات الله ""الخبرية"" و""الفعلية"" على ظاهرها دون المجاز: دحض شبهات الأشاعرة القاضية بتقديم العقل وتأويل النقل التعارض على ما زعموا. وانقسم المقال إلى عدد من النقاط، أولاً: دحض مزاعم الأشاعرة في تأويلاتهم الصفات الخبرية والفعلية تحت دعاوي الإبهام ومنافاة العقل، وجوابه أن قولهم بأن نصوص الصفات الخبرية والفعلية ""ظنيات سمعية"" لا تفيد اليقين"" يرد عليه هذه القرائن الوضعية والعقلية والشرعية المتواترة والمتضافرة والقطعية الدلالة والثبوت. ثانياً: من أدلى القرآن على تآخي وعدم تعرض العقل الصريح للنقل الصحيح وإنزال ذلك على مسألة الصفات، والحق أن القول بتنافي الشرع مع العقل سواء في مسألة الصفات أو غيرها باطل، فبطل ما أدى إليه ذلك أن السمع الصحيح لا ينفك عن العقل الصريح، بل هما أخوان وصل الله بينهما في نحو قوله ""ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعاً وأبصاراً وأفئدة"". واختتم المقال بالتأكيد على أن ما ينسحب على ما أدعي من تعرض العقل والنقل في باب الصفات الخبرية والفعلية، إذ يرد على تلك الدعوى بـ ""أن العقل جازم بإثبات صفات الكمال له وامتناع أن يصف سبحانه نفسه أو يصفه رسوله بصفة توهم نقصاً، ولا يختلف عاقلان في أن كل صفة دل عليها الكتاب والسنة، ومن ذلك بالطبع صفات الخبر والفعل هي صفة كمال، وإن القول بتعارض العقل مع النقل مفض بالمعتقدين به إلى أنهم لا يستفيدون من جهة الرسول شيئاً من الأخبار المتعلقة بصفات الرب وأفعاله. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"