ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القوى الإقليمية المؤثرة بأمن واستقرار اليمن: المملكة العربية السعودية أنموذجا للمدة (1990-2015)

العنوان بلغة أخرى: Regional Power Affecting the Security and Stability of Yemen
المصدر: مجلة الآداب
الناشر: جامعة بغداد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: لاوند، فيان أحمد محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Launde, Vian Ahmed Mohammed
مؤلفين آخرين: عبد، نور صبحى (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع116
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 443 - 474
DOI: 10.31973/aj.v1i116.466
ISSN: 1994-473X
رقم MD: 750993
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

203

حفظ في:
المستخلص: كانت المملكة العربية السعودية، ومنذ عقود طويلة تسعى دائماً ولا تزال تبذل جهوداً كبيرة في تحقيق ودعم مصالحها من خلال ضمان استقرار اليمن على الصعيدين السياسي والاقتصادي والتنمية المستدامة في جميع نواحي الحياة. إلا أن السياسة التي كان ينتهجها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح لم تكن بالمستوى الذي يحقق طموحات وتطلعات شعبه من ناحية ويثمن مساعدات ومبادرات دول الجوار من ناحية أخرى. ومن هنا اندلعت الثورة اليمنية لتغيير واقع الحياة السياسية من خلال إيجاد سلطة سياسية جديدة تكون قادرة على ضبط الشأن اليمني وتعزيز مفهوم حسن الجوار في العلاقات الثنائية مع دول الخليج ووضع استراتيجية أمنية وسياسية واقتصادية تحظى بقبول جميع الأحزاب والمكونات الاجتماعية في البلاد. وبعد أن نجحت الدبلوماسية السعودية تمخضت عن اتفاق المبادرة الخليجية في ٣ أبريل من عام ٢٠١١ حيث نصت على تنحي الرئيس صالح في غضون شهر واحد ونقل السلطة سلميا إلى نائبه عبد ربه منصور هادي وتشكيل حكومة وحدة وطنية في الفترة التي تسبق الانتخابات ثم تهدئة الثورة الشبابية وإنهاء الأزمة في اليمن. وبالرغم من قبول المعارضة بالاتفاقية التي نصت أيضا على منحه حصانة من الملاحقة القضائية إلا أن الرئيس المخلوع حاول التراجع عن التوقيع ومن ثم علقت المعارضة مشاركتها في التوصل إلى اتفاق ثنائي متهمة صالح بسوء النية فتصاعدت الاحتجاجات وأعمال العنف في البلاد بعد تراجع صالح للمرة الثانية. وفي نهاية عام 2011 وقع في الرياض كل من صالح والمعارضة على اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة السياسية في اليمن ليتم نقل سلطاته إلى عبد ربه منصور هادي في غضون ثلاثين يوما، وتجري الانتخابات رسميا في 21 فبراير ٢٠١٢ مقابل منح صالح الحصانة من الملاحقة القضائية له ولأسرته. وبذلك تمكنت المملكة العربية السعودية من تهدئة الثورة الشبابية وإنهاء الأزمة السياسية في اليمن بإنهاء فترة حكم صالح التي تميزت بافتعال الحروب الداخلية الخاسرة والتناقض السياسي في علاقاته مع دول الجوار والدول الأخرى. لقد أدت سياسته إلى تدهور الحالة الاقتصادية والأمنية في اليمن مما مهد الطريق أمام التمردين الحوثيين مرة أخرى مستغلة الفراغ السياسي والأمني هناك حيث استفادت من التحالف مع إيران أولا ثم مع علي عبد الله صالح ونجله للمساعدة في الانقلاب على الشرعية والإطاحة بالرئيس المنتخب وحكومته. هنا برز دور الرئيس المخلوع في دعم التمرد الحوثي مقابل أن يصل ابنه أحمد إلى سدة الحكم في اليمن. وبدعمه للحوثيين مالياً وعسكرياً تمكن المتمردون من فرض سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومحاصرة الرئيس الشرعي داخل القصر الرئاسي مما اضطره إلى إعلان استقالته ثم التراجع عنها بطلب من الحكومة، ومن ثم طلب المساعدة من المملكة العربية السعودية لإنقاذ اليمن من الحركة الإرهابية الحوثية التي سعت إلى تنفيذ أجندة إيران في جنوب الجزيرة العربية لأجل زعزعة أمن المنطقة والهيمنة على الممرات المائية عبر التحكم بمضيق باب المندب في البحر الأحمر وتهديد الملاحة البحرية.

Kingdome of Saudi Arabia since a long time seek and makes great efforts to secure Yemen political and economic stability to achieve Yemen people ambitions in stability, security and development in all field of life. The policy of ousted president Ali Abdulah Salih was not in the level that achieve ambitions of his people and evaluate neighbor stated thus Yemen revolution started to change political life through finding a new political authority able to control Yemen affaires promote the concept of good neighbor relation in mutual relations with gulf states and making economic, security and political strategy accepted by all parties and social factions in the country. After the success of Saudi diplomacy which resulted in Gulf Initiative Agreement in 3ed of April 2011 which provide with low of the president Salih within one month and transfer of power peacefully to vice president Abdrabo Mansoor Hady and formation of national unity before elections thus youth revolution is and the crises is ended Although opposition agree on this agreement which also provide immunity from suiting the ousted president attempt to withdraw from signing the opposition suspended its participation in reaching to mutual agreement accusing Salih of bad intention the protests raised after Salih withdraw for the second time. Late in 2011 Salih and the opposition signed in Riyadh on Gulf initiative to transfer Salih power to Abdrabo Mansoor Hady with in thirty and the elections to be held in 21 February 2012 and in turn Salih and his family is granted immunity from smiting. Thus, kingdom of Sandia Arabia to calm youth revolution and end political crises in Yemen by ending the periods of Salih that was distinguished by making lost civil wars and secret alliances with terrorist movement and political contrasts in his relation owns with neighbors states and other states. His policy censed decline of security and political situation in Yemen which paved the way of outbreak of Hothi mutating movement that exploit political and security reconcy. It make use of alliance with Iran first and then with Ali Abdullah Salih and his son to help in removing elected president and his government Here thee ousted president role emerge in support Hothi muting in turn to reach his son Ahmed to presidency . by his financial and military support the mustinats impose their control on Sanaa and surrounding the legal president in presidential palace. He was forced to resign then he withdraw and asked help from Saudi to save Yemen from Hothi movement which seeks to implement Iran agenda in southern Arab peninsula to destabilize the region security and dominate on water passages through control Bab Almandib in Red see and threat naviytion.

ISSN: 1994-473X