المصدر: | التوحيد |
---|---|
الناشر: | جماعة أنصار السنة المحمدية |
المؤلف الرئيسي: | الشوادفي، صفوت، ت. 1421 هـ. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س45, ع534 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | جمادي الآخر |
الصفحات: | 6 - 9 |
رقم MD: | 751001 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على المصلحون والمفسدون. فالعقلاء بمقياس البشر هم الذين يملكون نعمة العقل، وغير العقلاء بنفس المقياس هم المجانين الذين حرموا نعمة العقل، وأما القرآن فإنه يثبت العقل لمن يفهمون عن الله مراده، ويدركون الغاية التي خلقوا من أجلها، فيدفعهم ذلك إلى الإيمان الصحيح بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره. كما أن الإفساد في الأرض قد يحدث من الأغنياء والتجار وأصحاب الأموال، ويعبر القرآن عن ذلك في حديثه عن قارون، كما ينتشر الفساد والإفساد في شعب بأكمله كما هو شأن يأجوج ومأجوج، وهذا السد الذي بناه ذو القرنين بين المصلحين والمفسدين نحتاج إلى أمثاله في حياتنا. كما بينت الورقة ما في كتاب الله من تنبيه على قضيتين مهمتين، الأولي إشاعة الفاحشة وهي صورة خطيرة من صور الإفساد وأسلوب خبيث من أساليب المفسدين في الأرض، والثانية بينت في أن الفساد في البر وفساد في البحر، ويتحدث العلماء عن هذا الفساد فيقولون إنه نزع البركة من الأرزاق والأوقات. واختتمت الورقة بأن الجلوس أمام الأفلام والمسرحيات الساقطة والهابطة من المنكرات والموبقات التي يراها الناس، عادة وتسلية، وترفيها، ومن أعظم العادات خطراً وأشدها ضرراً، الجهل بأحكام الدين ومسائله، فإن الجاهل كالأعمي؛ ولهذا يري الرجل الجاهل والمرأة الجاهلية يقضي كل منهما وقته في اللهو والعبث والوقوف أمام المرآة، ليجمل نفسه القبيحة، ويخرج على الناس في زينته، وقلبه هواء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|