المصدر: | الموسم الثقافي الثاني والثلاثون لمجمع اللغة العربية الأردني |
---|---|
الناشر: | مجمع اللغة العربية الأردني |
المؤلف الرئيسي: | خضر، محمد زكي محمد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
مكان انعقاد المؤتمر: | الأردن |
الهيئة المسؤولة: | مجمع اللغة العربية الأردني |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تشرين الثاني / محرم |
الصفحات: | 231 - 311 |
رقم MD: | 751063 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لغرض رصد واقع استعمال اللغة العربية كتابة وخطاباً في تقانة المعلومات والاتصالات (الحاسوب، والشابكة، والهاتف المحمول)، في ميدان التواصل، والتحديات التي تواجهها، واقتراح وسائل كان لا بد من جمع عينات زادت على ٨٥٠٠ نص موزعة على الفيسبوك وتويتر والمواقع الإخبارية والمدونات والتعليقات عليها ورسائل الهاتف المحمول بدراسة إحصائية والقيام بدراسة تحليلية، ولغويه تفسيرية. وسعت هذه الدراسة إلى تجاوز الدراسات السابقة بدراسة البنية اللغوية للتواصل الشابكي وصولاً إلى رصد مظاهر تأثير الشابكة ووسائل التواصل الاجتماعي في اللغة العربية: في المعجم، والتركيب، والأسلوب، ومستويات الاستعمال. وقد أظهرت الدراسة المشكلات اللغوية في هذا الميدان، وهي محصورة في ثلاث مشكلات: 1-مشكلة الثنائية اللغوية، وتجلت في استخدام مفردات إنجليزية إلى جانب اللغة العربية في 5% من النصوص التي شملتها الدراسة، وفي كتابة النص العربي بالأبجدية الإنجليزية التي عرفت اسم "عربيزي" في 14% من مجمل تلك النصوص. 2-مشكلة الازدواجية اللغوية، وتجلت في مزاحمة اللهجة العامية للغة الفصحى في النصوص المكتوبة، إذ تين أن أكثر من نصف نصوص العينة (55%) قد كتبت بلهجة عامية، وحوالي 8% كتبت بمزيج من فصحى وعامية، وباقي نصوص العينة حوالي (36%) كتبت باللغة الفصحى الخالصة. 3-مشكلة الضعف اللغوي في مستويات اللغة الكتابية والمعجمية والصرفية والنحوية والتركيبية. وقد لوحظ أن مشكلة الثنائية اللغوية لها ارتباط مباشر مع وسائل الاتصال الحديثة: الشابكة والهاتف المحمول، أما مشكلة الازدواجية اللغوية فقد كانت موجودة باستمرار باختلاف العصور، لكن أثر ميدان التواصل في هذا الجانب أنه نقلها من مستوى اللغة المنطوقة إلى اللغة المكتوبة، وهو ما جعلها ذات خطورة واضحة. وخرجت الدراسة بمجموعة من المقترحات والتوصيات توزعت على الجوانب التشريعية والعلمية والمعرفية والتربية والتعليم والبحث والتطوير والإعلام. ولعل أكثر هذه المقترحات والتوصيات إلحاحا لمواكبة تطور التقنية وتأثيرها في الأجيال ما يأتي: . زيادة الإنفاق على مشروعات البحث العلمي والتقني القاصدة إلى تعريب التقنيات وبنائها باللغة العربية. . تشجيع البحث والتطوير في اللسانيات الحاسوبية ومعالجة اللغة العربية ودعم برمجياتها المتنوعة في بنية الحاسوب وفي وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الهواتف المحمولة. |
---|