ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

العواصف الترابية والرملية بمنطقة مكة المكرمة : دراسة في الجغرافيا المناخية

العنوان بلغة أخرى: Dust and Sand Storms in Makkah Al-Mukarramah Region
المؤلف الرئيسي: البيشي، فيروز مذكر سالم آل سالم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، بدر الدين يوسف محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2009
موقع: جدة
التاريخ الهجري: 1430
الصفحات: 1 - 209
رقم MD: 751482
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الملك عبد العزيز
الكلية: كلية التربية للبنات
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة العواصف الترابية والرملية بمنطقة مكة المكرمة. ولاشك أن هذه الظاهرة قد حظيت في العقدين الأخيرين باهتمام كبير لما لها من تأثير على الناحيتين الطبيعية والبشرية. وقد اعتمدت الدراسة عموماً على بيانات كل من وزارة المياه والكهرباء والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية للفترة 1978_2007م. واستخدمت الدراسة العديد من الأساليب الإحصائية الشائعة في الدراسات المناخية والدراسات المتيورولوجية. واشتملت هذه الدراسة على خمسة فصول: هدف الفصل الأول التعرف على مشكلات الدراسة وتساؤلات الدراسة وأهمية موضوع الدراسة والأهداف التي تسعى لتحقيقها والمناهج والأساليب التي اعتمدت عليها وكذلك حدود منطقة الدراسة من حيث الموقع الجغرافي والفلكي وأهم الدراسات السابقة وبعض المصطلحات التي استخدمت في هذا البحث. وتناول الفصل الثاني شرح أهم الخصائص الطبيعية في منطقة الدراسة من حيث الجيولوجية والتضاريس وموارد المياه والتربة والغطاء النباتي الطبيعي. وتناول الفصل الثالث الخصائص المناخية في منطقة الدراسة والتي تشتمل على عناصر المناخ من الإشعاع الشمسي والضغط الجوي ودرجة الحرارة ودراسة الرياح واتجاهاتها وسرعتها وكذلك الرطوبة النسبية والتبخر والأمطار. تناول الفصل الرابع توزيع العواصف الترابية والرملية الشهري والفصلي والسنوي وأكثر محطات الدراسة تكراراً ومصادرها وعلاقتها بحجم جزيئات الأتربة وبسرعة الرياح واهم الظواهر المناخية والمحلية التي تسبب وتساعد على حدوث العواصف الترابية كما ناقش هذا الفصل أيضاً شرح لبعض الحالات العواصف الترابية والرملية الشديدة .كما تم استخدام النموذج العددي NCEP/ETA Model وصور الأقمار الصناعية للتوقع بالعواصف الترابية والرملية. كذلك تم في هذا الفصل توضيح أهم الآثار السلبية للعواصف الترابية والرملية على الناحية الصحية للإنسان وتأثير العواصف الترابية والرملية على الزراعة وتأثيرها على انعدام الرؤية الأفقية المسببة للحوادث المرورية وكذلك تأثيرها على الملاحة البحرية والجوية وتأثيرها على البحر الأحمر. وجاءت الخاتمة في الفصل الخامس بالنتائج التي توصلت إليها الباحثة ومن ثم خرجت بعدد من التوصيات. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج عديدة أهمها : • إن فصلي الشتاء والربيع هما أكثر فصول السنة التي يتكرر فيها حدوث العواصف الترابية والرملية وذلك بسبب تعرض منطقة الدراسة لمنخفض السودان الذي يسبب رياحاً جنوبية نشطة وحارة رطبة مصحوبة بعواصف ترابية على طول الساحل الغربي للبحر الأحمر كما توجد حركة رأسية تساعد على أثارة الأتربة والرمال في هذه المنطقة إلى طبقات الجو العليا. • أتضح من مقارنة النموذج العددي إنسب ايتا NCEP/ETA Model للتوقع بالعواصف الترابية والرملية المتحصل عليها من بيانات المجس تومس TOMS انه استطاع التوقع لتوزيعات الأتربة في الغلاف الجوي لحالتين بصورة جيدة وواضحة من ثلاث حالات. وترجو الباحثة أن يكون في هذه الدراسة فكرة واضحة في مجال استخدام النماذج العددية وصور الأقمار الصناعية للتوقع بالعواصف الترابية والرملية في المملكة العربية السعودية. • واختتمت الدراسة بالمناداة بالاهتمام بإنشاء محطات جديدة للمزيد من ضبط مراقبة ظاهرة العواصف، وكذلك بإنشاء محطات تركيز التربة العالقة. كما أوصت بتمكين قدرة الإنذار المبكر لسكان الجهات المعرضة لأخطار العواصف، بل وإنشاء مركز للتنبؤ بحدوثها. كما أوصت بتبني الجهات ذات الاختصاص للبحوث في مجال المناخ والأرصاد الجوية للتعرف الدقيق على خصائص العواصف الترابية والرملية وأنماطها ومساراتها؛ وتكثيف التدريب للطواقم البشرية العاملة في ذلك المجال. وأوصت الدراسة بالعمل على تطوير أساليب حماية الطرق والمزارع والمناشط البشرية في المناطق المعرضة لهبوب العواصف.