ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشكلات الإجتماعية المترتبة على الانسحاب الاجتماعى للمسنين ودور الخدمة الإجتماعية فى التخفيف منها : دراسة مطبقة بدور كبار السن بمنطقة القصيم

العنوان بلغة أخرى: Social Problems Resulting From Social Withdrawal For Elderly And The Role Of Social Work In Alleviating Social Withdrawal : A Study Applied In Qassim Elderly Care Home
المؤلف الرئيسي: الحربى، جواهر بنت شباب بن غازى (مؤلف)
مؤلفين آخرين: صادق، محمود محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2013
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1434
الصفحات: 1 - 204
رقم MD: 751569
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2487

حفظ في:
المستخلص: مشكلة الدراسة: اتجهت الدراسة إلى تحديد المشكلات الاجتماعية المترتبة على الانسحاب الاجتماعي للمسنين، وتنطلق الدراسة من فكرةٍ تترجم إلى تساؤل رئيسي : ما المشكلات الاجتماعية المترتبة على الانسحاب الاجتماعي للمسنين وما دور الخدمة الاجتماعية في التخفيف منها ؟ أهداف الدراسة : وتهدف هذه الدراسة إلى : 1- تحديد الخصائص الاجتماعية للمسنين في دور رعاية المسنين. 2- تحديد أنماط وصور الانسحاب الاجتماعي للمسنين. 3- تحديد المشكلات المترتبة على الانسحاب الاجتماعي للمسنين. 4- وضع تصور مقترح للخدمة الاجتماعية في التعامل مع المشكلات المترتبة على الانسحاب الاجتماعي للمسنين. وتعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، استخدمت فيها الباحثة منهج المسح الاجتماعي في دور الرعاية الاجتماعية للمسنين في منطقة القصيم في مدينة بريدة ومحافظة عنيزة و الرس، حيث استخدمت الباحثة مقياس العزلة الاجتماعية الذي صممه : ( شكري، 1997 ) في دور الرعاية بالقصيم وبلغ عدد مفردات مجتمع البحث بالمسح الشامل ( 36 ) مفردة من المسنين المقيمين بدور الرعاية الاجتماعية والذين انطبق عليهم مقياس العزلة الاجتماعية، وقد تم إعداد استمارتين كأدوات للدراسة، استمارة موجهة إلى المسنين المقيمين بدور الرعاية، واستمارة موجهة إلى الأخصائيين الاجتماعيين بنفس دور الرعاية محل الدراسة. وقد خلصت الدراسة إلى عددٍ من النتائج المرتبطة بالمسنين والأخرى مرتبطة بالأخصائيين الاجتماعيين، وأظهرت النتائج ما يلي: أولاً: النتائج المرتبطة بالمسنين : توضح النتائج أن أفراد الدراسة من المسنين موافقون على أنماط وصور الانسحاب الاجتماعي لديهم أبرزها تتمثل في أنهم لا يتبادلون الحديث مع مشرفي الدار، كذلك أنهم يفضلون البقاء بمفردهم،كما توضح النتائج أن أفراد الدراسة موافقون على المشكلات المرتبطة بقصور في العلاقات الاجتماعية أبرزها تتمثل في أنهم غير قادرين على تكوين علاقات جديدة، كذلك أن علاقاتهم بأفراد الدار أفضل من علاقاتهم بأسرتهم، كذلك أنهم يشعرون أن مكانتهم قد انخفضت، كما توضح النتائج أن أفراد الدراسة موافقون على المشكلات المرتبطة بضعف المشاركة لديهم أبرزها تتمثل في أنهم لا يميلون إلى المشاركة مع الزملاء في ممارسة بعض الأنشطة في الدار، كذلك أنهم لا يميلون إلى التشاور مع الزملاء في اختيار الأنشطة، وأنهم كذلك لا يفضلون العمل المشترك، كما توضح النتائج أن أفراد الدراسة موافقون على المشكلات المرتبطة بسوء الأداء الاجتماعي أبرزها تتمثل في أنهم ليس لديهم القدرة على العطاء، كذلك ليس لديهم الطاقة لشغل أوقات الفراغ، وأيضاً شعورهم بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهم. ثانياً: النتائج المرتبطة بالأخصائيين الاجتماعيين : توضح النتائج أن من أهم المهام المرتبطة بالعلاقات الاجتماعية للمسن تتمثل في تشجيع الأخصائي الاجتماعي أسرة المسن على زيارته باستمرار، كذلك توضح النتائج أن أهم المهام المرتبطة بزيادة المشاركة الاجتماعية للمسن تتمثل في تشجيع الأخصائي الاجتماعي للمسن في المشاركة في أنشطة الدار، كذلك توضح النتائج أن أهم المهام المرتبطة بزيادة الأداء الاجتماعي للمسن تتمثل في حرص الأخصائي الاجتماعي على شغل وقت الفراغ للمسن فيما يفيده. هذا وقد توصلت الدراسة إلى عددٍ من التوصيات منها : العمل على زيادة الدورات التدريبية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين بدار المسنين، والاهتمام بتحسين مستوى الإعداد المهني للأخصائيين الاجتماعيين بمجال المسنين، كذلك تفعيل الإشراف المهني لتوجيه الأخصائيين الاجتماعيين، وتشجيع الأخصائيين الاجتماعيين على التجديد والابتكار في العمل، كذلك العمل على تفعيل التعاون والتنسيق بين كافة العاملين بالدار، والاهتمام بعقد اجتماعات دورية بين الإدارة والعاملين بدار المسنين.