ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







واقع الخدمات الاجتماعية بالمدرسة الجزائرية: دراسة ميدانية بثانوية جابر بن حيان بمسيلة أنموذجا

المصدر: عالم التربية
الناشر: المؤسسة العربية للاستشارات العلمية وتنمية الموارد البشرية
المؤلف الرئيسي: كتفى، ياسمين (مؤلف)
المجلد/العدد: س17, ع53
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 1 - 22
DOI: 10.12816/0031752
ISSN: 1110-4406
رقم MD: 752002
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

171

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على واقع الخدمات الاجتماعية بالمدرسة الجزائرية " بثانوية جابر بن حيان بمسيلة أنموذجاً". استخدم البحث المنهج الوصفي. واشتمل البحث على ثلاثة محاور رئيسة. المحور الأول حدد مفهوم مهنة الخدمة الاجتماعية في المجال المدرسي، على أنها مجموع النشاطات المكملة للنشاط التربوي التي تكفلها الدولة والمجتمع وتهدف إلى تمكين التلاميذ من مواصلة دراستهم بإزالة الفوارق الناتجة عن أسباب اجتماعية أو اقتصادية أو جغرافية، وتخفيف تكاليف العائلات. كما عرف المحور الثانى الخدمات الاجتماعية المدرسية، بأنها الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية في المجال التعليمي، سواء على مستوى المدرسة أو المستويات الإشرافية والتخطيطية والإدارية وغيرها التي ينصب تأثيرها على المدرسة أيضاً. والمحور الثالث كشف عن دور المدرسة كمؤسسة تربوية. وتكونت مجموعة البحث من (80) طالباً من طلاب ثانوية جابر بن حيان بمسيلة. كما تمثلت أدوات البحث في أداة الملاحظة من خلال مشاهد المرافق الموجودة بالثانوية، والمقابلة الشخصية، واستمارة مقابلة. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، من أبرزها: أن الخدمات الاجتماعية المتوافرة بثانوية جابر بن حيان ستعمل على مساعدة الطالب في المجال الاجتماعي وغير متوفرة في المجالين النفسي والصحي، وقادرة على تحقيق التكيف الاجتماعي وغير قادرة على تحقيق التوافق النفسي والسلامة الصحية له؛ مما يعرقل تحقيق الأهداف المنشودة للمدرسة العصرية. كما أوضحت النتائج أن المدرسة تقدم أنواعاً من الخدمات الاجتماعية والمتمثلة في المجالات الثلاثة: الخدمات الاجتماعية والخدمات النفسية والخدمات الصحية، حيث تقدم للطلبة بمختلف الشعب. لذلك قدم البحث جملة من التوصيات، من أبرزها: ضرورة العمل على تطوير قطاع التربية والتعليم والنظر إليه كقطاع يمكن الاعتماد عليه في تربية وتعليم النشء في شعب ونشاطات مختلفة تساهم في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع. والعمل على مواكبة ما وصلت إليه الدول المتقدمة من سياسة ناجعة في تقديم الخدمات المدرسية والتي تعتمد على حسن التسيير ومدعمة بتكنولوجيا حديثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1110-4406